سيئون (حضارم اليوم) خاص
عقد بقاعة مكتب وزارة التربية والتعليم بالوادي والصحراء محافظة حضرموت المؤتمر الصحفي لأبطال تحدي القراءه العربي من طلاب ثانوية الرواد الأهلية الممثلين لليمن في هذا الحدث العالمي سعادته لتمثيل الطلاب للوطن بدولة الإمارات العربية المتحدة في مسابقة تحدي القراءة العربي في نسختها الثامنة .
ويأتي هذا الإنجاز بعد ان خاض طلاب ثانوية الرواد الأهلية بتاربة محافظة حضرموت المنافسة على المستوى الوطني لاختيار المتأهلين لتمثيل اليمن وفي التصفيات التي أشرفت عليها وزارة التربية والتعليم ومكتب وزارة التربية والتعليم بالوادي والصحراء محافظة حضرموت وإدارة علمية من لجنة مسابقة تحدي القراءة العربي 2024 بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي المنافسات التي خاضها طلاب الثانوية مع طلاب اليمن من مختلف المحافظات تأهل الطالبان: محمد خالد باجبير والطالب أسامه جمعان بن مفلح من ثانويةالروادالأهلية كممثلين عن حضرموت والوطن ككل بمعية 8 طلاب آخرين من محافظات مختلفة.
وشهدت هذه الدورة الثامنة للمسابقة مشاركة قياسية تمثلت بأكثر من 28 مليون طالب وطالبة، بزيادة تبلغ 13.7%، مقارنة بالمشاركين في الدورة السابعة والبالغ عددهم 24.8 مليون طالب يشرف عليهم 154 ألف مشرف ومشرفة.
حيث شاركت هذا العام 229 ألف مدرسة من خمسين دولة في هذه الدورة، ووصل عدد الطلاب 28 مليون طالب يشرف عليهم 154 ألف مشرف ومشرفة”.
وتأتي هذه المشاركة انطلاقامن رؤيةالثانوية: ” بأن القراءة يمكن أن تغير الحياة.. ونؤمن بأن القراءة ستصنع أجيالاً مختلفة.. وستفتح أبواب العلم والحضارة.. وسجلت الدورة الثامنة من مبادرة تحدي القراءة العربي، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، مشاركة قياسية إذ وصلت في الدورة الحالية إلى 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 229620 مدرسة، وبإشراف 154643 مشرفاً ومشرفة.
وانطلقت التصفيات النهائية على مستوى الدول من تحدي القراءة العربي في نسخته الثامنة 2024م.
وتشهد التصفيات في ختامها اختيار أبطال التحدي في كل دولة مشاركة، وبعدها يتنافس الفائزون على لقب بطل تحدي القراءة العربي.
ويشهد تحدي القراءة العربي عدة مراحل تصفية لاختيار أبطال تحدي القراءة العربي ممن نجحوا في قراءة وتلخيص محتوى 50 كتاباً، واستيعاب أبرز المعلومات الواردة فيها، وتتدرج التصفيات لتشمل الصفوف والمراحل الدراسية ثم المدارس والمناطق التعليمية ثم المديريات أو المحافظات، وصولاً إلى اختيار أبطال التحدي على مستوى كل دولة سواء في الوطن العربي أو الدول المشاركة من خارجه، ويتم اختيار الأبطال المتميزين والمدرسة المتميزة على مستوى كل واحدة من الدول المشاركة استناداً إلى معايير دقيقة موحدة تضمن التقييم الشامل لمختلف الجوانب والمعطيات قبل اختيار الفائزين.
كما تتولى لجان متخصصة بالتعاون مع لجان تحدي القراءة العربي اختيار الفائزين على مستوى المناطق التعليمية والمديريات والمحافظات وصولاً إلى اختيار العشرة الأوائل والفائز على مستوى كل الدولة للمشاركة في التصفيات النهائية على لقب تحدي القراءة العربي.
ويحصل الفائز بلقب تحدي القراءة العربي على جائزة تصل قيمتها إلى 500 ألف درهم لمواصلة توسيع مداركه ومتابعة تحصيله العلمي والمعرفي بكل السبل الممكنة لتطوير ذاته والارتقاء بقدراته ومشاركة خبراته مع أقرانه.
كما يحصل الفائز بلقب تحدي القراءة العربي في فئة أصحاب الهمم على جائزة 200 ألف درهم، وهي الفئة التي أضافتها مبادرة تحدي القراءة العربي في دورتها السابعة، ما يعكس حرصها على الاهتمام بأصحاب الهمم وإتاحة الفرصة أمامهم لإثبات جدارتهم وتفوقهم، حيث تشترط لجنة التحكيم لفئة أصحاب الهمم، قراءة إجمالي 25 كتاباً. ويقدم تحدي القراءة العربي أيضاً جائزة قيمتها مليون درهم للمدرسة المتميزة من بين أكثر من 229620 مدرسة مشاركة في التحدي، إذ تساهم الجائزة في تعزيز إمكانات المدرسة الفائزة باللقب للاستثمار في تكريس مفهوم القراءة عادة يومية لدى الطلبة ومواصلة رفع مستوياتهم العلمية والمعرفية.
وسيتم أيضاً تتويج “المشرف المتميز” من بين 154643 مشرف ومشرفة قراءة، وسيحصل الفائز على جائزة قيمتها 300 ألف درهم لمواصلة عطائه في تمكين أجيال المستقبل من مهارات القراءة والمطالعة والاستفادة من الكتب واختيار أكثرها قيمة.
وسيحصل الفائز بلقب بطل الجاليات على جائزة تبلغ قيمتها 100 ألف درهم، وهي الفئة التي يشارك فيها الطلبة من خارج الدول العربية ومتعلمو اللغة العربية والناطقون بغيرها.
ويهدف تحدي القراءة العربي، الذي أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في العام 2015 كأكبر مسابقة ومشروع قراءة على مستوى العالم، إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتحبيب الشباب العربي بلغة الضاد، وتشجيعهم على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وإلى فتح الباب أمام الميدان التعليمي والآباء والأمهات في العالم العربي لتأدية دور محوري في تغيير واقع القراءة وغرس حبها في الأجيال الجديدة.
ويسعى تحدي القراءة العربي إلى ترسيخ حب المعرفة والقراءة والاطلاع لدى الأجيال الجديدة وتزويدهم بالمعرفة الضرورية للمساهمة في بناء مستقبل أفضل وصقل قدراتهم وشخصياتهم.
كما يهدف التحدي إلى بناء المنظومة القيمية للنشء من خلال اطلاعهم على قيم وعادات ومعتقدات الثقافات الأخرى، وهو ما يرسخ مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر، ويشجع الحوار والانفتاح الحضاري والإنساني.
واستمر صعود أعداد المشاركين في تحدي القراءة العربي دورة تلو أخرى. حضر حفل التكريم الأستاذ سعيد خميس باحارثه مدير ثانوية الرواد الأهلية والأستاذ عبيد يسلم بن عبيدالله مشرف الفريق بالثانوية ومدراء التربية بالمديريات.