شبوة (حضارم اليوم) خاص
في إطار الجهود المتواصلة التي يبذلها محافظ محافظة شبوة، رئيس المجلس المحلي، عوض محمد بن الوزير، لتعزيز البنية التحتية في المحافظة، وتحت مظلة الدعم السخي والعطاء المتواصل من الأشقاء في الإمارات، شهد قطاع التعليم في شبوة نقلة نوعية في تطوير المؤسسات التعليمية.
مدرسة السفال: من الإهمال إلى النجاح
تُعد مدرسة السفال للتعليم الأساسي واحدة من قصص النجاح البارزة التي تحققت بفضل جهود المحافظ بن الوزير والدعم السخي من الإمارات. حيث جاري العامل على إعادة تأهيل وترميم المدرسة بشكل شامل ضمن مشروع دعم قطاع التعليم الذي يموله الأشقاء في الإمارات، وتقوم بتنفيذه مؤسسة المسفر للمقاولات.
معاناة المدرسة قبل البدء بإعادة تأهيلها
كانت مدرسة السفال بمديرية الصعيد تعاني من الإهمال الشديد نتيجة لتقاعس مختلف الجهات وتعاقب السلطات دون أي اهتمام بحالة المبنى الدراسي الذي كان مهدداً بالانهيار في أي لحظة، مما كاد يمكن أن يتسبب في كارثة محتملة على رؤوس الطلاب، كما أثر وضع المبنى المتهالك سلباً على التحاق الطلاب بالمدرسة، حيث كانت أسقف الفصول مهددة بالسقوط، وجدرانه وأرضيته كانت في حالة يرثى لها.
تحسين البيئة التعليمية
ومع بدء أعمال إعادة تأهيل المبنى وصيانته وفق مواصفات فنية عالية، يبدو أن هناك أمل كبير في استعادة المدرسة لمكانتها كصرح تعليمي رائد، ستساهم هذه الأعمال في خلق بيئة آمنة ومناسبة لاستمرارية العملية التعليمية، وعودة مدرسة السفال إلى سابق عهدها من التألق والتميز الأكاديمي.
تقدير المجتمع المحلي
أعرب أبناء منطقة السفال بمديرية الصعيد ومنتسبو المدرسة عن تقديرهم العميق لاهتمام ورعاية المحافظ بن الوزير بقطاع التعليم. كما قدموا شكرهم للدعم السخي المقدم من الإمارات، الذي أسهم بصورة كبيرة في إعادة صرح التعليم الأول في المنطقة إلى سابق عهده من التأهيل والتجهيز وفق أحدث المواصفات ومتطلبات العملية التعليمية.
بهذا، تكون مدرسة السفال مثالاً يحتذى به، وترسم السلطة المحلية والأشقاء في الإمارات، مستقبلاً مشرقاً لأبنائها، وتجسد فعليًا قيمة التعاون والمساندة في سبيل تحقيق التنمية المستدامة في جميع المجالات.