الرئيسية / أراء وكتاب / دولة الجنوب مابين ألم الاحتلال وطموح الاستقلال مقال رامي الردفاني

دولة الجنوب مابين ألم الاحتلال وطموح الاستقلال مقال رامي الردفاني

نعم الاحتلال اليمني احتل الجنوب قرابة 30 عاماً والى الآن ما زال الاحتلال اليمني يحتل اجزاءاً قليلة من الأراضي الجنوبية، وجعلوا من احتلالهم الهمجي الانتقامي يدمي له الجبين ويتذكره كل الاجيال الجنوبية بما عمله الاحتلال اليمني بحق الانسان الجنوبي من تنكيل وتعذيب وتقاسماً للثروات والموارد الجنوبية حتى جعلوا الشعب الجنوبي كسلعة جامدة لا روح فيه ليقأوم بستعادة حقوقه.

ومع دخول عاصفة الحزم وعاصفة إعادة الأمل في اليمن هناك تبلورة مواقف القوات الجنوبية ممثلة بالمقاومة الجنوبية في الجنوب واثبتت تلك القوات الجنوبية بعلوا كعبها بمشاركة قوات التحالف العربي في محاربة المد الإيراني ممثلةً بلميشيات الحوثية التي اتخذته دولة إيران إداة لها في اليمن، وهناك شاركة القوات الجنوبية جنباً إلى جنب مع دول التحالف العربي بدءً من تصفية المليشيات الحوثية وقوى الارهاب والقاعدة من عدن وحضرموت، و من كل شبراً من الجنوب ووصولاً إلى الحديدة واجزاءا من تعز اليمنية .

ومع هذه الانتصارات التي حققتها القوات الجنوبية بمشاركة ودعم التحالف العربي في الجنوب بالقضاء على مليشيات الحوافيش في الجنوب ومع هذه الانتصارات رسم الجنوب دولته الجنوبية بدحره القوى الظلامية الشمالية التي غزت بها دولة الجنوب وجثمت على ارضه اكثر من 30 عامً وعززت من احتلالها وغزوها مرة أخرى للجنوب بقوى همجية قروية من مليشيات الحوثي ومع غزوها الآخير للجنوب دمرت كل شيئ جميلاً فيه.

ومع مرور الأيام والاشهر وسنين من بدء عاصفتي الحزم والأمل للتحالف العربي كشفت دول التحالف العربي من حليفها الحقيقي ومن مستنزفا لها في حربها على مليشيات الحوثية لكسر تمددها وحظر انتشارها في البر والبحر وذلك لحفظ الأمن القومي في المنطقة و لحفظ الامن القومي في منطقة الخليج وهناك كشفت دول التحالف العربي المواقف الثابته للقوات الجنوبية لمحاربة المليشيات الحوثية ومعها كشفت الحليف المستثمر والمستنزفا لها بممثلة بحزب الاصلاح اليمني ، التي كانت دول التحالف العربي ممثلة بدولة الأمارات والمملكة العربية السعودية عاقدة الأمال من حزب الاصلاح اليمني لتصدي وتصفية اليمن الشمالي من المد الفأرسي ودعمت حزب الاصلاح اليمني بكل سخى من المال والعتاد العسكري ومع مرور الوقت اتضح للعيان إن حزب الاصلاح اليمني ليس له نية في التقدم العسكري في جبهات الشمال بل ظلت جبهات حزب الاصلاح اليمني مدى اربعة اعوام شبه متوقفه وذلك من بداية عاصفة الحزم وحتى يومنا هذا، ليس همها احراز أي تقدم بس همها الوحيد كيف تطلب الدعم لجبهاتها لأجل اطالت أمد الحرب ولأجل استنزاف لدول التحالف العربي .. ومع مرور الوقت اتضح جلياً اسلوب حزب الاصلاح اليمني لدول التحالف العربي وذلك ما يقوم به حزب الاصلاح اليمني من خيانة وغدر لدول التحالف العربي بدأيتا من ركود جبهات الاصلاح اليمني في جبهاته القتالية ضد المليشيات الحوثية ثانيا باكتشاف قوى من حزب الاصلاح اليمني مرتبطة بشرعية اليمنية تدعم وتمول مليشيات الحوثي بالاعتاد العسكري والوجستي والمالي ،، ثالثا الاعلام التحريضي الذي سلكه حزب الاصلاح اليمني و الذي ظهر موخرا من على منامبر قنواته ومواقعه وصحفه ومعه ظهر عداوة قوية من قبل حزب الاصلاح في العلن ً ضد دول التحالف العربي وخاصة لدولتي الامارات والمملكة العربية السعودية .. رابعاً اكتشاف الممول المالي لتنظيم الدولة الاسلامية بما تعرف بقوى داعش الأرهابية في اليمن والقبض عليه في المهرة واكتشف مع التحقيق إنه مرتبط بقيادة المنطقة الثالثة مأرب وانه احد ضباط فيها وله ارتباط مع اشخاص لتمويله ماليا وسلاح لديهم نفوذ بشرعية اليمنية ومن حزب الاصلاح اليمني.

وزاد نهيق الاصلاح اليمني بكل وسائلهم الاعلامية وذلك بدعم دولة الأمارات لبناء الجيش الجنوبي وذلك لدعمه بالمال والسلاح لحفظ أمن دولتهم وحقولها النفطية ومعها جند الاصلاح مكينة دعاياتهم الإعلامية ضد دول التحالف العربي ممثلة بدولة الامارات والمملكة العربية السعودية.

هكذه هو اسلوب حزب الاصلاح اليمني يريد ان يكون هو دائما الميسطر على كل مفاصل الدولة في الجنوب عسكريا واقتصاديا وثقافيا واعلاميا و الخ، واستخدم مظلة شرعية هادي المختطفة لبسط نفوذه على المؤسسات في الجنوب .. و مع كل تلك الجهود الكبيرة و المستمرة حتى ليومنا هذا من قبل الاحتلال اليمني ، الا ان الشعب الجنوبي هو من له اليد الطولى في البسط على كل شبراً من تراب اراضية وهكذه بقى الشعب الجنوبي وقواته عصيتا على قوى التأمر الاحتلالية الاصلاحية .

قاوم الشعب الجنوبي سياسة قوى الاحتلال اليمني ممثلة بحزب الاصلاح اليمني في الا آونة الأخيرة وذلك بسبب ما اقدم عليه قوات وادوات حزب الأصلاح اليمني من زعزعزة الأمن في المحافظات الجنوبية كلاً من عدن وسقطرى وشبوة ،وفي تلك المحافظات الجنوبية الذي حاول حزب الاصلاح اليمني بزعزعزت أمنها هناك تصدت له كل شرائح المجتمع الجنوبي بكل ما أوتية من قوة رغم ضعف الأمكانيات التي يتملكها الشعب الجنوبي ..الا إن حزب اليمني استخدم نفوذه في دولة الشرعية لمهاجمة القوات الجنوبية اعلاميا وعسكريا وحاربه خدماتيا ولكن الاصرار والعزيمة الجنوبية حطمة الامبراطورية الاصلاحية اليمنية بنهيار احلامهم بالمكوث على ارض دولة الجنوب ً .. واستخدم الاصلاح اليمني وسيلة التحريض والعويل عبر منامبرهم الاعلامية ضد القوات الجنوبية بوصفهم لها بالمليشيات الانفصالية المدعومة إيرانيا وامارتياً وانا اقول لحزب مسعدة للأسف فاتكم القطار وانتهى أمركم الجنوب حسم أمره بستعادة دولته ذات سيادة يعيش فيه شعبه بأمن وأمان ورغدا كريم.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

لسنا مناطقيين لكن لابد من التوازن

كتب/ صالح علي الدويل باراس اصدر رئيس الوزراء بشان تكليف الدكتور عبدالله علي الدمبي قائما باعمال …