كتب/عبدالله الصاصي
الى متى يظل الوطن يعاني من الذين طمست عقولهم بالفكر الضال الدخيل على المجتمع الجنوبي المتشبع في فهم معنى الحفاظ على الوطن ومصلحة من يقطنه حتى يوم الوحدة المشؤومة التي فتحت الباب للجهلة ورفعت من شانهم رغم انهم بالونات ينفخ فيها شاريها متى ما أراد بها ان تلفت الأنظار ليس الا ، ولكن عجبي ان يظل البعض ولم يدرك انه بالون فارغ من المحتوى الحقيقي المؤثر الى مالا نهاية .
ولمثل هؤلاء الأشخاص المصابون بمرض العظمة لابد لهم من وقفة جادة من قبل القيادة الجنوبية واستدعائهم ومسائلتهم عن ماذا يريدون وماهي مشكلاتهم مع إخوانهم في الوطن والانتماء والعقيدة طالما وهم لم يدركوا بعد ان للجنوب قيادة وهي من تتخذ القرار المتعلق بالأرض الجنوبية وان قرارها يخضع لقرار شعب الجنوب قاطبة ، وان عقبة ثرة جنوبية وفتح طريقها مرهون بتحرير مديرية مكيراس ودحر قوات الحوثيين الى ما بعد خط التماس خارج الحدود الجنوبية عند نقطة ( البرميل ) في منطقة امشرف .
ومن هنا وتكرار لما سبق من منشورات حول فتح طريق عقبة ثرة نكرر الدعوة لمن لازالوا يعيشون على ذكريات الماضي انهم اليوم يعيشون في ظل واقع غير واقعهم القديم وان امنياتهم التي يبنونها على اضغاث احلامهم الهلامية لم تعد صالحة والواجب عليهم المسارعة في مراجعة حسابهم الخاطئ والعودة الى الصف الجنوبي وعدم الخوض في أي مسائل وامور متعلقة بالوطن مالم يتم التشاور مع القيادة العليا للدولة الجنوبية المتسامحة الى الان لعل المخطئ يعود الى رشده وفي ذلك خير لمن يفطن ويصلح شانه ويعيش حياته بين اخوانه الجنوبيين يرى ما يرونه الأنسب لهم وقرارهم فيما تراه قيادتهم .