تتواصل عملية الإعتداءات في استهداف واضح وغير مسبوق للسكان المدنيين من قبل المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانيا في ارتكابها أبشع أنواع الانتهاكات والجرائم المختلفة منها القتل خارج نطاق القانون والتدمير الممنهج للأعيان المدنية الخاصة والعامة و الاعتقالات القسرية والتعسفية وعملية الإختطافات الممنهجة و التشريد القسري لسكان وفرض الحصار وممارسة سياسة التجويع لسكان من من بقي محاصرا لم يتمكن من النزوح من منزله و منطقتة بالإضافة الغى عملية النهب والسلب للممتلكات الخاصة والعامة ، ناهيك عن منع المزارعين من ممارسة أعمالهم ، ونتيجة ذلك أتلفت مزارع كاملة بسبب الحصار ، ويحدث ذلك في المناطق التي لازالت واقعة تحت سيطرتها والمناطق الواقعة تحت نيران أسلحتها التي تتعرض للقصف بصورة شبة مستمرة ، وهذا يأتي هذا نتيجة ممارسات الضغط على السكان كس تخضع وتستسلم للأمر الواقع الداعي الى تجنيد الأطفال والشباب الاجباري والزج بفلذات اكبادهم الغى المحرقة في جبهات القتال بالضالع ، وتأتي ممارسة الانتهاكات بعد الهزائم و الانكسارات التي تلقتها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانيا في كافة جبهات محافظة الضالع الشرقية والشمالية والشمالية الغربية والغربية في مديريات قعطبة والضالع والازارق .
هذا و واصلت المليشيات الحوثية الإرهابية سلسلة انتهاكاتها خلال الخمسة الأيام الماضية مستهدفة السكان بقذائف الأسلحة الثقيلة راح ضحيتها قتلى وجرحى مدنيين معظم الضحايا من الأطفال والنساء ناهيك عن العشرات منهم الذين قضوا خلال الاسابيع الماضية و العشرات تم اختطافهم من الطرقات والخطوط العامة ومن مزارعيهم ، وما زالت عملية الانتهاكات وارتكاب الجرائم البشعة ترتكبها و تمارسها المليشيات الحوثية الإرهابية في مناطق حجر في باجة ولكمة الدوكي وحبيل الضبة والعبارى وحبيل السوق وبير قيس والريبي وغيرها من المناطق الواقعة غرب منطقة حجر شمال غرب الضالع ، وتعيش تلك المناطق في حصار ، كما يعيش النازحين أوضاع إنسانية في غاية الخطورة في اماكن النزوح في المديريات التي لجأ إليها السكان الهاربين من الموت بالصواريخ والرصاص التي يطلقها الحوثيين عليهم ومن الحصار الى الموت جراء عدم قيام المنظمات الإنسانية والإغاثية والايوائية الدولية من نصب مخيمات ايواء للنازحين بحسب المواصفات تتوفر فيها مقومات الحياة بدلا من تركهم في العراء يعانون من اوضاعا انسانية وصحية وغيرها بدأت تدخل عند البعض حالات الخطر نتيجة الأمراض التي بدأت تظهر بين أوساطهم ويهدد خطر الموت حياتهم ، حيث نزحوا هربا من الموت بالرصاص والصواريخ الى الموت جوعا و عطشا في ظل تجاهل وصمت دولي و إقليمي ، حتى ما وصل وقدم من دعم من قبل بعض المنظمات الدولية الإنسانية والإغاثية والايوائية الطارئة لا يساوي شي أمام الأوضاع والظروف التي يعيشونها ، كما يستغرب الجميع من الصمت والتعتيم الإعلامي المريب عن الأوضاع الأمنية والإنسانية والجرائم التي ترتكبها المليشيات الحوثية في محافظة الضالع في عملية واضحة تعطي الضوء الاخضر للمليشيات الحوثية في ارتكاب المزيد من القتل والاعتقالات والتشريد والتنكيل والتدمير لمناطق باسرها في حجر بمديرية الضالع وقعطبة والازارق تستخدم سياسة الأرض المحروقة .
الفريق الإعلامي
مكتب إعلام محافظة _الضالع
(ن ش)