المهرة(حضارم اليوم) خاص
دشن الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة المهرة الأستاذ سالم عبدالله نيمر، اليوم، المرحلة الثالثة لاستمرار تشغيل مركز الغسيل الكلوي بمدينة الغيضة، لسنتين أخريين قادمتين بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، و تنفيذ الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث(الامين) بعد نجاح المرحلتين الأولى والثانية.
وخلال حفل التدشين، أشاد بن نيمر بالتدخلات الإنسانية الإغاثية لمركز الملك سلمان والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، في اليمن كافة والمهرة خصوصاً، في مختلف المجالات الحياتية والتنموية، مشيرا إلى مركز الغسيل أصبح وجهة أمل لمرضى الفشل الكلوي.
وأكد نيمر استعداد السلطة المحلية تقديم كافة التسهيلات وتذليل الصعوبات التي تواجه المركز.
بدوره أوضحَ الدكتورُ محمدُ عليِّ ناشري، مديرُ المشروعِ، بأنّ المرحلتينِ الأولى والثانيةِ حقّقتَا إنجازاتٍ هائلةً، بجهود الكوادر اليمنية الفنية المؤهلة حيثُ تمّ تقديمُ الخدماتِ الصخية المتكاملة و المجانية لـ 128 مريضًا في قسمِ الغسيلِ الكلويِّ، و 2659 مستفيدًا في عيادةِ أمراضِ الكلىِ.
وبلغت عدد الجلسات المنفذة 17356 جلسة حتى الآن.
من جانبه أكّدَ الدكتورُ عوضُ مباركُ سعد، مديرُ عامِ الصحةِ والسكانِ بالمحافظة، أنّ مركزَ غسيلِ الكلىِ بالمهرةِ يُعدّ من أفضلِ المشاريعِ لغسيلِ الكلىِ داخلَ الجمهوريةِ، بنموذجيته في تقديمِ خدماتهِ الطبيةِ والصحيةِ والمخبريةِ لمرضىِ قصورِ الكلىِ المجانية، لافتا إلى أن استمرار هذا المشروع الرائد يعد حجر الزاوية في توفير الرعاية الصحية للمحتاجين في المنطقة، وسيسهم بشكل كبير في تحسين جودة الحياة لمرضى الفشل وتقليل معاناتهم.
وتأتي المرحلةُ الثالثةُ من مشروعِ تشغيلِ مركزِ غسيلِ الكلىِ لتُؤكّدَ على أهميةِ هذا المشروعِ في إنقاذِ حياةِ مرضىِ الفشلِ الكلويِّ في محافظةِ المهرةِ، وتوفيرِ العلاجِ المجانيِّ لهم، وتحسينِ مستوىِ معيشتهم.
واختتم التدشينُ بجولة استطلاعية في مركز الغسيل للاطلاع على اقسامة و آخر الخدمات التي أضيفت مؤخراً وكذا سير العمل فيه بحضور كلاً من الاستاذُ عليُّ بخيتِ المطيريُّ، نائبُ مديرِ فرعِ مركزِ الملكِ سلمانِ للإغاثةِ والأعمالِ الإنسانيةِ في المهرةِ، والأستاذ ُ عبدُاللهِ باسليمانُ، مديرُ مكتبِ البرنامجِ السعوديِّ لتنميةِ وإعمارِ اليمنِ، والاستاذُ محسنُ بلحافُ، مديرُ عامِ مستشفىِ الغيضةِ المركزيِّ، والدكتورُ محمدُ ديبُ درباعُ، المديرُ الإقليميُّ للجمعيةِ الدوليةِ لرعايةِ ضحايا الحروبِ والكوارثِ (الأمين) والكوادر الطبية والشخصيات في القطاع الصحي والمهتمين في المحافظة.