يقولون ان مفهوم مصطلح العهر السياسي .. اتى من عدوى هوليودية نتيجة “عطسه فنيه ” في آوخر السبعينات وهي في حالة إفلاس وفشل الممثليين “يقدمون تنازلات جسدية “للنجاح في أفلام “جنسية” وهكذا النخب السياسية عندما تفلس فأنها تمارس العهر السياسي .. …
تاريخ بن دغر مليئ بالتنازلات. هل تعلم ان الرجل كان اشتراكيا شوعيا متشددا ومن اجل الحزب “سفك دماء الكثير من ابناء حضرموت ” اهله ” .
“مقتبس تاريخه ”
أحمد عبيد بن دغر سكرتير اتحاد الفلاحين أسهم بيديه وقدميه في سحل كوكبة من رجال حضرموت في مدينة شبام من آل طالب آل كثير والسادة الأشراف العلويين ومن إنتشائه لذلك الجرم أن رقص على أجساد ضحاياه وهذا موثق لدى رجالات حضرموت .. وكانت عملية التصفيات بتهم “الكهنوتية “البرجوازية ” وغيرها ..
بعد الوحده تحول للمؤتمر في تنازل كامل عن مبادئه واهدافه وحزبه ” معلن بيعته نفسه للرئيس “صالح ” ليكون موظف عند قاتل رفاقه”. بعد ان سقط ضمن الفئه الساقطة وهم كثير في مصيدة الرئيس السابق ” بعدها تحول اجناح علي محسن الاحمر بشكل سري. في تنازلات و شارك ايضا في التائمر على رفاقة المؤتمريين .. مستعد حسب خطابتها الاخيره ان بذهب بعيدا ولو اعطا البيعه الحوثيين .
تخيل حجم التنازلات التي قدمها . اليس عاهرا سياسيا كبير ….مفهوم السياسة وعلاقتها بالاخلاق موضوع شائك عجز المفكرون انفسهم عن فهم العلاقه ” فعتبر البعض أن السياسة علم بحد ذاته بقواعده ومظمونه .. ..المفكر الايطالي “. مكيافيلي” بكتابه الامير اختصر هذه العلاقة. تحت “شعار ” الغاية تبرر الوسيلة ” ولكن هناك عقول اعترضة وعتبرو ان كتابه وشرحه كان لحقبة زمنية محدده ” .
اذا نظرنا “بن دغر ” وقلنا أنه يمارس ” المكيافيلية” السياسية فما هي ” غايته ”
البعض يقولون ” وحدوي ” ولكن اليس الحزب الاشتراكي ابو الوحده فلماذا تركه وكان المفترض يلتزم المبادى والاهداف الا جانب “ياسين سعيد نعمان” وكل رفاقه ”
الحقيقة والكل يعلم بعد الوحدة بايام اعتمد الرئيس صالح مع الاشتراكيين. برنامج خاص الاغراءات المالية وكذلك العطايا ..فخصص فريق لعمل مسح كامل على قيادات الاشتراكي ويضع عليهم جهاز كامل من المختصين لدراسة النتائج ومن من القيادات يقبل التنازل والانظمام له ومن يرفض .. معروف ان الرئيس صالح كان يعتمد “الترغيب والترهيب ”
قبل وبعد حرب صيف 94 م كان قد احتوى الكثير من قيادات الحزب الاشتراكي وعلى راسهم بن دغر والاصلاح مارس نفس الشي في عملية استقطاب قام بها الحزبين ..
وقد تم ادخاله المؤتمر من البوابه الخلفية هو والكثير والبعض تم تصفيته من قبل جهاز القتل المشترك ممن رفض .
بن دغر كان سهل الصيد للقبول بالطرف القوي معروف عنه “صفة “الجبن ” و الانتهازية ” الا جانب الجرائم التي ارتكبها في حضرموت ” لغمة صائغه ” للرئيس فكان مع الرئيس صالح حتى تمت محاولة إغتيال صالح ووضع حظر على ابنه احمد انتقل لرعاية العجوز الاحمر كذلك من البوابه الخلفية ولازال لهذا فأن بن دغر من الذين يمارسون العهر السياسي بحترافية ويعتبر مدرسة ….
لهذا فان تاريخة القديم والحديث لن يشفع له عند الجنوبيين وهو يدرك ذلك فاصبح يقاتل مع اي جهه شمالية وعنده الاستعداد ليكون مع الحوثيين في خندق واحد !
لم يكن ” الكف” الذي اعطاه اياه الرئيس صالح الا دليل على أن الرجل هذا سيقدم الكثير والكثير لمن يحميه ” .