حضارم اليوم /متابعات
تكشفت المزيد من الجرائم التي ترتكبها قيادات المليشيات الحوثية، بما يُمكنها من تحقيق ثروات ضخمة، مقابل فقر مدقع تصنعه المليشيات كما هو واضح بشكل متعمد.
ودائما ما يكون التصارع بين القيادات الحوثية، سببا لافتضاح أمر فساد المليشيات، وهو ما تجلى في الكشف مؤخرا عن تورط مجموعة من قيادات المليشيات في واقعة فساد بمبلغ يقارب 58 مليون دولار، كانت مخصصة لشراء شحنة من الوقود.
وتعود هذه القضية لفترات ما قبل التهدئة وعند افتعال أزمة المشتقات النفطية وإدارة قادة المليشيات الحوثية بالتعاون مع المسؤولين الذين تم تعيينهم في شركة النفط وفروعها وإدارة ميناء الحديدة ووزارة المالية.