حضارم اليوم /متابعات
أكد سياسيون أن ذكرى 7 / 7 (7 يوليو) تعد الذكرى واليوم الأسود في ذاكرة كل أبناء الجنوب.
وأشاروا، في سياق متصل، إلى انه رغم أن حرب الشمال في 7 يوليو 1994م ضد الجنوب سببت الكثير من المعاناة والالم لأبناء الجنوب، إلا أنها كانت الدافع القوي لإنهاء شراكة عام 1990م، بعد غدر نظام صنعاء اليمني بعهد “الوحدة”.
واعتبروا بأن حرب يوليو اسقطت مشروعية ما تسمى بـ”الوحدة”، وفكت الارتباط بين الشمال والجنوب في الواقع، والنفوس بعد اغتصاب قوى الشمال اليمنية للأراضي الجنوبية بقوة السلاح.
وحذروا من المساس أو تجاوز الثوابت الوطنية الجنوبية، معتبرين أن: “الثوابت الوطنية من الخطوط الحمراء لدى أبناء شعب الجنوب، ومن يحاول المساس بها، أو تجاوزها، فإن الحرب بمدافعها، وبندقيتها هي مصيره”، حد وصفهم.
وكان ناشطون وسياسيون جنوبيون اطلقوا عصر اليوم الخميس هاشتاج #ذكرىاحتلالالشمالللجنوب على مواقع التواصل الاجتماعي، اشهرها (تويتر)، إلى جانب هاشتاج #يومالارض_الجنوبي .
ويأتي الهاشتاج تزامنًا مع حلول الذكرى التاسعة والعشرون لاجتياح القوات اليمنية (الشمالية) أراضي الجنوب بقوة السلاح في 7 يوليو 1994م، وتزامنًا مع الفعاليات الجماهيرية التي ستقام في حضرموت رفضا للاحتلال والارهاب.
وقال الناشطون والسياسيون ان: “الجنوبيون من المهرة إلى باب المندب يدركون حجم الدمار، والعبث الذي حل بالجنوب إزاء حرب قوى الشمال اليمنية في يوليو واحتلال أرضهم بقوة السلاح”.
وأضافوا: “يختلف عام 1994م عن عام 2023م، فقد أصبح الجنوب اليوم يمتلك قوة عسكرية، وسياسية تمكنه من إعادة اعتباره لما حدث من دمار في حرب يوليو، واجتياح الشمال كردة فعل لما حدث له قبل تسعة وعشرون سنة”.
وأكدوا على ان الحرب الشمالية اليمنية ضد الجنوب في 7 يوليو 94م لم تنتهي عند ذلك التاريخ، بل كان يوم 7 يوليو المشؤوم بداية دخول الجنوب أسوء مرحلة عبر تاريخه المعاصر كله.
وذكروا أن نظام صنعاء اليمني (الجمهورية العربية اليمنية) استخدم خلال حرب يوليو كل الوسائل والاساليب الوحشية والفتاوى الدينية التضليلية للتحريض على قتل أبناء الجنوب، وجند كل قوى الإرهاب، ليشن حربًا عبثية شعواء على الجنوب ارضاً وانساناً.
واعتبروا ان عنجهية وعبث نظام صنعاء اليمني (الجمهورية العربية اليمنية) خلال حرب يوليو ضد أبناء الجنوب دفعت مجلس الأمن الدولي إلى اصدار قرارين (924، و(931) خلال مرحلة الحرب يدعو فيها إلى وقف النار وعودة الطرفين إلى طاولة التفاوض، والمؤسف أن نظام الجنوب ابداء تفهمه للقرارات غير أن نظام صنعاء اليمني رفض القرارات، واستمر في عملية اجتياح الجنوب التي قتل وجرح وشرد خلالها عشرات الآلاف من أبناء الجنوب.
وذكروا بأن: “خلال حرب يوليو عاش أبناء الجنوب تحت نيران المدافع والطائرات التابعة لنظام صنعاء اليمني (الجمهورية العربية اليمنية).
وأشاروا إلى ان: “حرب 7 يوليو شنها نظام صنعاء بقيادة تحالف (94م) المكون من (المؤتمر الشعبي العام، حزب التجمع اليمني للإصلاح، المجاهدين الافغان والتنظيمات الإرهابية، القوى التقليدية والدينية في الشمال)”.
وأكد الناشطون والسياسيون على ان: “شعب الجنوب من المهرة إلى باب المندب لن يفرط قيد أنملة بخيار الاستقلال واستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدود ما قبل 21 مايو 1990م”.
واعتبروا ان المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات المسلحة الجنوبية يعتبران الند الصلب الذي استطاع إيقاف عنجهية الشمال ضد الجنوب وشعبه وأرضه.
وحذروا أعداء الجنوب بالقول: “الجنوب اليوم أصبح أكثر نضجا واستيعابا للمرحلة الحالية”.
وطالبوا بسرعة تحرير وادي وصحراء حضرموت والمهرة، مشيرين الى ان تحرير ما تبقى من أرض الجنوب يعتبر بمثابة رد قاسي على ما حدث للجنوب في يوليو 1994م.
ودعا السياسيون الجنوبيون جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة مع هاشتاج #ذكرى احتلال الشمال للجنوب و هاشتاج #يوم الارض_الجنوبي .