الرئيسية / تقارير واخبار / في جبهة الضالع.. ضربات استباقية جنوبية تدحر إرهاب المليشيات الحوثية

في جبهة الضالع.. ضربات استباقية جنوبية تدحر إرهاب المليشيات الحوثية

حضارم اليوم /متابعات

واصلت القوات المسلحة الجنوبية، ضرباتها الموجعة لقوى الشر والإرهاب في محافظة الضالع، التي لا تزال تفرض كلمتها، وتصر على الصمود في مواجهة قوى الشر والإرهاب العاتية في الإجرام.


ففي أحدث الضربات، تمكنت وحدات من القوات المسلحة الجنوبية المرابطة في قطاع باب غلق شمال الضالع، من تنفيذ عملية إغارة نوعية باتجاه مواقع وتحركات المليشيات الحوثية جنوبي منطقة العود حققت أهدافها بنجاح.


وقال مصدر عملياتي في قوات الحزام الأمني، إن العملية جاءت إجرائية، حيث وجهت القوات الجنوبية من خلالها ضربة استباقية ناجحة، تم فيها سحق مواقع جديدة استحدثتها المليشيات وإفشال تحركاتها التي كانت تمهد لشن محاولة هجومية باتجاه المواقع المتقدمة للقوات الجنوبية جنوبي منطقة العود.


وأكد المصدر تحقيق هذه العملية أهدافها بدقة إلى جانب تلقي المليشيات أكبر قدر من الخسائر في صفوفها وعتادها ودك تحصيناتها الدفاعية، ولاتزال جثث عناصرها مرمية في ميدان المعركة، فيما عاد ابطال القوات الجنوبية إلى مواقعهم بسلام عدى إصابة طفيفة لأحد الجنود.


وجاءت هذه العملية ردا على تصعيد مليشيا الحوثي الأخير باتجاه مواقع القوات الجنوبية شمال وشمال غرب الضالع واستهدافها المتواصل للأعيان المدنية بمقذوفات الطيران المسير والتي راح ضحيتها أعداد كبيرة من المدنيين وممتلكاتهم.


يأتي هذا فيما أكّد مصدر في العمليات المشتركة لمحور الضالع، أن القوات المسلحة الجنوبية لن تظل مكتوفة الأيدي حيال النزق المتواصل التي تقدم عليه المليشيات الحوثية بقصف مواقع الجنوب العسكرية وقراه، مستغلة الهدنة الحالية وضاربة بجهود السلام الإقليمية الدولية عرض الحائط، مشددا على أن القوات الجنوبية سترد بكل قوة وحزم على اي تحرك حوثي معادٍ في الجبهة أينما وجد.


وجاءت هذه التطورات بالتزامن مع تصعيد المليشيات الحوثية مؤخرا في محاولاتها الهجومية والتسلل والقصف المدفعي ومقذوفات الطيران المسير التي تطال في معظمها الأعيان المدنية خصوصا منذ بداية أيام عيد الأضحى.


وكان آخر هذه العمليات الإرهابية، استهداف منزل المواطن رياض عبدالله حمود وأحدثت إصابات فيه إلى جانب تضرر سيارته وعدد من رؤوس الأبقار خلال الساعات الماضية وذلك بمقذوف طيران مسير جنوبي مدينة الفاخر.


الضربة الجنوبية الأخيرة رسالة مباشرة وواضحة للمليشيات الحوثية، مفادها أن الجنوب لن يصمت إزاء ما يتعرض له من اعتداءات، وأنه سيظل قادرا على دحر أي تحديات، ويُسطر في سبيل ذلك ملاحم بطولية فريدة.


وتؤكد مثل هذه الضربات أن القوات الجنوبية تملك من القدرات العسكرية ما يعزز من فرص حسم الحرب على الإرهاب، بما يُشكل حماية للمنطقة وليس فقط تعزيزا للأمن القومي في الجنوب، باعتبار ذلك أولوية مهمة لدى القيادة السياسية.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

انتقالي وادي حضرموت يكلف مديري إداراته برفع كفاءة العمل المؤسسي

وادي وصحراء حضرموت (حضارم اليوم) خاص هنأت الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي في وادي …