الرئيسية / أخبار محلية / بنوك مناطق سيطرة الحوثي تعلن افلاسها وجمعيتها تعجز عن دفع أموال المواطنين

بنوك مناطق سيطرة الحوثي تعلن افلاسها وجمعيتها تعجز عن دفع أموال المواطنين

المكلا (حضارم اليوم) متابعات

اعلنت جمعية البنوك اليمنية التي تخضع لسيطرة مليشيا الحوثي اعلان افلاس البنوك التي تخضع لسيطرة مليشيا الحوثي .

واكدت الجمعية وجود عجز في السيولة مما يجعل البنوك غير قادرة على سداد الودائع للجمهور وهو ما يعني افلاس البنوك المتواجدة في مناطق سيطرة الحوثي.

طالبت جمعية البنوك اليمنية، من مجلس القضاء التابع لسلطات ميليشيا الحوثي في صنعاء، بعدم إصدار أي أحكام أو أوامر قضائية لصالح المودعين، بالدفع نقدا لأي التزامات قديمة قبل 2016م، بحجة عدم قدرة البنك المركزي الخاضع للجماعة على تسييل ما يقابلها من أرصدة البنوك لديه.

جاء ذلك في مذكرة معنونة بـ”عدم قدرة البنوك على سداد التزاماتها لعملائها نقدا”، وجهها القائم بأعمال رئيس مجلس جمعية البنوك اليمنية إلى رئيس مجلس القضاء الحوثي، حصل “المصدر أونلاين” على نسخة منها.

وقالت الجمعية في الخطاب “إنه ونظرا لشحة وانعدام السيولة النقدية والتي أدت إلى توقف صرف المرتبات للموظفين وعدم قدرة البنك المركزي على توفير السيولة للبنوك العاملة، مما أدى إلى اعتبار كل أموال البنوك التي هي في الأصل أموال المودعين أرصدة حسابية غير نقدية لكل الأموال التي لديه ولا يستطيع أي بنك تسييل أرصدته في البنك المركزي إلى أموال نقدية”.

وأضافت: “ولذلك عجزت البنوك عن الوفاء للمودعين بحقوقهم نقدا مع الإقرار بها، ورغم كل الصعوبات والظروف إلا أننا نجد بعض القضاة في المحاكم يحكمون للمودعين بتسليم أموالهم نقدا وهذا إجراء قابل للقيد من قبل البنوك أو إصدار شيكات على البنك المركزي خصما من حساباتهم طرف البنك المركزي وفي الظروف الحالية يستحيل تنفيذها”.

وحذرت الجمعية من تداعيات خطيرة، ونتائج كارثية على القطاع المصرفي والاقتصادي بشكل عام، وقد يؤدي إلى توقف البنوك عن العمل”.

وكانت مليشيا الحوثي مررت في مارس الماضي مشروع قانون وصف بال”خطير” عبر البرلمان الخاضع لسيطرتها في صنعاء، ما خولها الاستحواذ والسيطرة على جميع الودائع المصرفية في البنوك التجارية والإسلامية والقضاء على ما تبقى من هامش للاقتصاد الوطني المنهار والمقسم بسبب الصراع المستمر منذ 8 سنوات.

وتدفع إجراءات المليشيات المتلاحقة البنوك والمصارف إلى حافة الإفلاس، عبر سحب العملاء لودائعهم من البنوك والمصارف، وتحول القضايا للقضاء في نزاعات، تعجز المصارف فيها عن صرف ودائع المواطنين التي تحولت بفضل إجراءات المليشيات إلى مجرد ارقام وهمية لا يمكن تحويلها إلى أوراق نقدية قابلة للتداول.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

تنفيذية انتقالي المسيمير تعقد اجتماعها الدوري لشهر نوفمبر

لحج (حضارم اليوم) خاص عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية المسيمير …