المكلا (حضارم اليوم ) متابعات
كشفت مصادر دبلوماسية، عن توقف مشاورات الأطراف اليمنية التي ترعاها الأمم المتحدة في سلطنة عمان، نتيجة تعنت مليشيات الحوثي الإيرانية، التي وضعت عراقيل وشروط جديدة، بهدف عرقلة الجهود الأممية والدولية في سبيل التوصل إلى اتفاق هدنة جديدة.
وأشارت إلى أن المليشيات رفضت مناقشة ملف صرف المرتبات وفق كشوفات 2014، فضلاً عن رفضها فتح معابر وطرق مقابل توسيع الرحلات إلى مطار صنعاء، والملاحة في ميناء الحديدة، واعتبرت بند الطرق لا يتعلق بالجانب الانساني، وانما سيتم مناقشته في إطار الملف العسكري والأمني.
واوضحت، أن تعنت وعراقيل الميليشيات، خاصة فيما يتعلق بأهمية وجود ضمانات دولية لإنجاح الاتفاق، أدت لتوقف المشاورات، في انتظار ضغوط دولية على الحوثيين للعودة إلى المشاورات لاستكمال المراحل الأخيرة قبل إعلان الاتفاق الذي كان شارف على الانتهاء.
وامس قال عبدالملك الحوثي ان “المرحلة مرحلة حرب وليس هناك اتفاق هدنة وما هو حاصل خفض للتصعيد، في ظل وساطة عمانية”.
واضاف متحدثا عن الوساطة العمانية:” نسعى لأن نعطيهم الفرصة الكافية في نجاح مساعيهم وعندما نعطي وقتا للمفاوضات فهذا لا يعني أننا سنستمر إلى ما لا نهاية”.
من جانبه أكد رئيس الحكومة، معين عبد الملك سعيد، أن سلوك الحوثيين نزع كل التفاهمات ونسف مبدأ حسن النوايا.
وقال ان “الحوثيون تنصلوا عن فتح طرق تعز ومنهجهم قائم على العرقلة”.