حضارم اليوم /متابعات
جددت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA) التزامها بالاستمرار في العمل مع أطراف الصراع من أجل تحقيق الاستقرار وإعادة الحياة الطبيعية للسكان المدنيين في محافظة الحديدة الساحلية، غرب اليمن.
وقالت البعثة في سلسلة تغريدات على حسابها في موقع “تويتر”، إن رئيسها الجنرال مايكل بيري، وخلال زيارته، الأربعاء، لمديريات جنوب محافظة الحديدة، أكد التزام البعثة بمواصلة العمل مع أطراف الصراع لتحقيق الاستقرار الدائم والعودة إلى الحياة الطبيعية لسكان الحديدة، التي تعد إحدى المحافظات الأكثر تضرراً من الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب.
وأشارت إلى أن زيارة بيري شملت مديريتي الدريهمي وزبيد، حيث التقى السكان المدنيين فيهما، واستمع إلى معاناتهم، والتأثير المدمر الذي خلفه الصراع على حياتهم وسبل عيشهم.
وتأسست بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة في 13 ديسمبر/كانون الأول 2018، بموجب قرار المجلس 2452، بعد فترة وجيزة من توقيع اتفاق ستوكهولم بين الحكومة وميليشيا الحوثي، وتعمل مع لجنة الانتشار المكونة من الطرفين على تنفيذ الاتفاق.
وأخفقت البعثة منذ ذلك الوقت في تحقيق أي اختراق أو نجاح لدعم تنفيذ الاتفاق الذي تضمن وقفاً لإطلاق النار في الحديدة، والإشراف على إعادة نشر القوات في مدينة ومواني الحديدة، والصليف، ورأس عيسى، في ظل استمرار رفض ميليشيا الحوثي تنفيذ بنود الاتفاق، بحسب اتهامات الحكومة الشرعية.
وتولى الجنرال الأيرلندي مايكل بيري رئاسة بعثة (أونمها) خلفا للهندي، أبهجيت غوها، في ديسمبر 2021م.