حضارم اليوم /متابعات
في زيارة هي الثانية خلال اسبوع وصل صباح امس وزير الداخلية الاخواني اللواء إبراهيم حيدان الى محافظة مأرب قادماً من وادي حضرموت، الذي يشهد منذ منتصف العام الجاري تصعيد ثان للهبة الحضرمية المدعومة من المجلس الانتقالي الجنوبي للمطالبة بخروج المنطقة العسكرية الاولى.
مصادر في السلطة المحلية بمدينة مأرب، اكدت ان الوزير حيدان ترأس في المجمع الحكومي، لقاء موسع بقيادات أمنية وعسكرية من المنطقة العسكرية الثالثة ومشائخ قبليين قدموا من محافظات مأرب والجوف وعمران، وقدم في مستهل الاجتماع إحاطة عن الاوضاع في حضرموت .
وقالت المصادر : إن الوزير حيدان ابلغ الحاضرين بتعرضه لضغوط من قبل مجلس القيادة الرئاسي بخصوص مغادرة مدينة سيئون والعودة الى عدن وتفعيل الوزارة ودوائرها هناك كباقي وزارات الحكومة، مؤكداً رفضه العودة حتى يتم إحباط اجندات التحالف العربي والمجلس الانتقالي الجنوبي التي تتبناها ما تسمى بالهبة الحضرمية حد تعبيرة.
وحسب المصادر ، دعا الوزير حيدان المجتمعين من القيادات الأمنية و العسكرية والقبلية والفعاليات السياسية، الى تدارك الموقف، ومطالبة وزارة الدفاع والجيش لتحمل مسؤولية الدفاع الوطني وفرض هيبة الدولة وحماية السيادة الوطنية بوادي حضرموت قبل فوات الاوان .
وطالب وزير الداخلية إبراهيم حيدان مشائخ القبائل سرعة التنسيق لإعلان نكف شعبي مسلح يحل محل وزارة الدفاع ويتولى مهامها في كل المحافظات الشرقية، إذا لم تعلن وزارة الدفاع موقفاً حازماً وسريعاً مما يجري في حضرموت الوادي والصحراء وتحيل قائد المنطقة العسكرية الثانية الى المحاكمة العسكرية بجريمة الخيانة الوطنية العظمى لصالح اجندات خارجية إماراتية سعودية.
واتهم حيدان أعظاء مجلس القيادة الرئاسي ، اللواء عيدروس الزبيدي، واللواء فرج سالمين البحسني ، والعميد عبدالرحمن المحرمي بالوقوف وراء ما يحدث في حضرموت، وقال إن العميد المحرمي يسعى الى تصدير مليشياته المتطرفة الى وادي حضرموت، واصفاً إياه بحوثي الوهابية .