تابعنا التحليلات الصحفية التي تناولت ما جاء في بيان الاتحاد الاوربي و ما جاء في حديث رئيس مجلس القيادة الرئاسي مع قناة العربية الحدث ثم ما جاء في حديثه ايضا في اجتماع مجلس القيادة الرئاسي اليوم والموقف السعودي تجاه الجنوبيين وموقف الحكومة اليمنية المؤيد لما جاء في بيان الاتحاد الاوربي قبل حديث الرئيس العليمي مع قناة العربية وفي اجتماع مجلس القيادة اليوم والذي نقتبس من حديثه البوم الاتي “بيان الاتحاد الاوربي لم يكن دقيقا ,فيما يتعلق بتماسك مكونات المجلس واضاف يؤكد المجلس على دعم جميع القوى والمكونات السياسيه لمجلس القياده وفي طليعتها المجلس الانتقالي ,وكذا احترام المجلس لكافه القضايا الوطنيه والتطلعات السياسيه لمكونات المجلس ” ان مجمل التحليلات التي تمكنا من متابعتها استغربت من كلام العليمي والموقف السعودي وهي غير موفقة في ذلك فاذا كان هناك من امر غريب فهو ما جاء في بيان الاتحاد الاوربي والتأييد له من قبل حكومة معين لان ذلك لا يصب في مصلحة الحكومة اليمنية ولا في مصلحة دول التحالف وفي المقدمة المملكة العربية السعودية بل في مصلحة خصومهم السياسين خصوصا وانه جاء في وقت تجري فيه مفاوضات هامة مع الحوثي فهل من مصلحة التحالف العربي والحكومة اليمنية التصريح بان مجلس القيادة الرئاسي متصدع وان اهم مكون فيه وهم الجنوبيبن يختلف مع الشماليين ومع قيادة التحالف العربي كما حاولت ان تسربه بعض وسائل الاعلام ، وما جاء في بيان الاتحاد الاوربي ، والذي اظهر وكان محلس القيادة الرئاسي متصدع اما ما جاء في حديث رئيس مجلس القيادة الرئاسي هو بمثابة ترميم لما احدثه بيان الاتحاد الاوربي وتسريبات وسائل الاعلام من تشويه للجبهة المناهضة للحوثي ، ومحاولة إظهارها قوية ومتماسكة كما لا ينبغي ان يغتر الجنوبيين و يعتقدوا ان هناك تحول حقيقي في المواقف لصالح قضية شعب الجنوب وان ذلك كما يظهر في الشكل بمثابة اعتذار لهم ونصر جديد لان السياسية تعني ان ما يقال فيها حمال اوجه ومنها ما اشرنا اليه سابقا في اظهار المجلس متماسك لتقوية الموقف التفاوضي لقيادة التحالف العربي والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا مع الحوثي كما ان ما اعتقده شخصيا خلف هذا الكلام الايجابي للعليمي ما هو اكثر خطورة مما جاء في بيان الاتحاد الاوربي خصوصا وان ما اقتبسناه من حديثه يكاد بكون بالنص لما جاء في تصريح ادارة الخارجية في المجلس الانتقالي الجنوبي وكانه اعتذار او مراضاة فقط
وربما يكون ذلك الحديث بايجابية لتشجيع على اتفاق جديد الذي بموجبه سيعود مجلس القيادة الرئاسي الى عدن باليات عمل جديده الله وحده يعلم بها والمتوافقين عليها والراعين لذلك التوافق ولكن ثقتنا بالله وبالرئيس القايد عيدروس كبيرة سقفها السماء
الوسومأهم الأخبار
شاهد أيضاً
الذكرى الـ57 لعيد الاستقلال 30 نوفمبر
كتب / د. صدام عبدالله في كل عام في الثلاثين من نوفمبر، يحتفل شعبنا الجنوبي، …