اليمن (حضارم اليوم )متابعات
تتواصل خدع وحيل تنظيم الاخوان المسلمين في اليمن “حزب الاصلاح”،بالتزامن مع تصاعد هواجس العقوبات الدولية التي باتت وشيكة على تنظيم الاخوان دوليا، حيث تعمل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على إدراج جماعة الإخوان المسلمين للقائمة الأمريكية الخاصة بـ”الجماعات الإرهابية الأجنبية”، وبعد ان كشفت المتحدثة باسم البيت الابيض عن مشاورات أمريكية داخلية ،واخرى مع زعماء في الشرق الأوسط تعمل على ضم الجماعة لقائمة الجماعات الإرهابية وفرض عقوبات على أي شخص أو جماعة على صلة بها، في اشارة بدت واضحة المعالم لدى قيادات اخوان اليمن الذين سيكونون في رأس القائمة.
وبهذا الصدد قال المحلل السياسي اليمني، راشد الشيبة،لصحيفة “بلدنا اليوم” إن تنظيم الإخوان أصبح على شفاة العقوبات الدولية ليكون مصيره كمصير باقي الحركات والتنظيمات الإرهابية إلى الزوال والتلاشي في ظل اليقظة العالمية المتصاعدة لكشف الحقيقة المظلمة لهذا التنظيم، ولأن حزب الإصلاح بات على وشك الحظر العالمي بقرار مرتقب من الإدارة الأمريكية بحظر أنشطته كأحد فروع وأذرع تنظيم الإخوان المسلمين في العالم كجماعة إرهابية أقلقت الأمن والسلم العالميين.
واشار الشيبة إلى أن إخوان اليمن يقودون وفي ظل هذا الواقع ومع تصاعد الخطر على مستقبل حزبهم حراكا مكثفا ولاهثا بخطوات متسارعة سعيا للنجاة من تلك العقوبات، يتركز في ايجاد تحالفات سياسية صورية جديدة وكذلك في الحفاظ على تحالفاتهم الهشة مع بعض القوى وعقد تحالفات مستعجلة مع الاحزاب والقوى السياسية اليمنية، وقال ولكن هذا السعي متأخر ومكشوف النوايا والغايات.
حيث انه ومن المقر أن قرار الإدارة الأمريكية بحظر جماعة الإخوان سيعقبه قرارات أوروبية ودولية مماثلة بحظر هذه الجماعة الإرهابية ووضع حد لمغامراتها المظلمة بحق البشرية، وسيتبع هذا الحظر عددا من الاجراءات المفصلية القاصمة لظهر التنظيم حيث سيتم تجميد الأصول والشركات المرتبطة بحزب الإصلاح، وكذا تقييد أنشطة رجال الأعمال المرتبطين بالجماعة الإرهابية، وكذا الحال بالنسبة للشخصيات السياسية والعسكرية والأمنية.
وتحدث الشيبة إلى أن تحركات الإخوان في اليمن هي خدعة جديدة لتنظيم للهروب من العقوبات الدولية لذلك دخولهم في تحالف سياسي مكون من ١٢ حزب سياسي تحت مسمى التحالف الوطني للقوى السياسية اليمنية ليس إلا مناورة مكشوفة.
وقال الشيبة إن اختيار الإخوان لنائب رئيس الوزراء الأسبق رشاد العليمي والمقرب من منهم ومن الرئيس هادي في منصب رئيس التحالف الجديد الذي يضم أحزاب سياسية مختلفة بينها مجموعة محددة مؤيدة للرئيس هادي من حزب المؤتمر الشعبي العام أن ذلك محاكاه للتحالف السياسي الذي قام به الاخوان في ليبيا والذي استخدموا احزاب وشخصيات اخرى كقفاز لتحركاتهم وانشطتهم الارهابية.
وعلى ذات السياق، بدأت التحذيرات العلنية للقوى والشخصيات الوطنية اليمنية بسرعة فك ارتباطها بإخوان اليمن وتدارك وقوعها تحت قائمة الحظر والذي سيصدر ضمنه قوائم للشخصيات المتعاملة معهم أو تلك التي ينفذون أجندتها باسمهم أو تلك التي تقدم لهم خدمات وتسهيلات تساعدهم على تنفيذ أجندتهم، مؤكدة أنه حان الوقت لرفع الغطاء عن هذه الجماعة الإرهابية حتى يعود للوطن أمنه وسلامه.