حضارم اليوم /خاص
أكد رئيس اتحاد أدباء وكتاب الجنوب الدكتور جنيد محمد الجنيد على ضرورة استمرار أنشطة اتحاد أدباء وكتاب الجنوب فرع العاصمة الجنوبية عدن بما يصب في ابراز الشباب الجنوبي من الأدباء والمثقفين، مُشيرًا إلى أن الأمسية القصصية المعنونة بـ(الخطاب اﻹبداعي القصصي عند الشباب) اعطت فرصة لظهور عدة وجوه جنوبية شابة أدبية، وتقديم أعمالهم المتميزة.
وعبر الدكتور الجنيد عن سعادته بنشاط فرع عدن، وبتواجده في الأمسية التي تهتم بالشباب، كون الاتحاد خُلق للشباب الجنوبي الفاعل، باعتبار الشباب المثقف ركيزة أساسية لبناء دولة الجنوب المنشودة.
وشدد الدكتور الجنيد على ضرورة قيام قيادة اتحاد أدباء وكتاب الجنوب فرع عدن بإبراز الشباب والاهتمام بإبداعاتهم الثقافية والأدبية، كون ذلك العمل يُعد من الأساسيات والأدبيات التي تأسس عليها الاتحاد.
جاء ذلك خلال الأمسية القصصية التي نظمها اتحاد أدباء وكتاب الجنوب فرع العاصمة الجنوبية عدن عصر اليوم السبت 2 يوليو / حزيران 2022م تحت عنوان: (الخطاب اﻹبداعي القصصي عند الشباب)، في مقر الاتحاد الكائن في مديرية خور مكسر بالعاصمة عدن.
وكانت الأمسية القصصية قد بدأها رئيس الدائرة المالية لاتحاد أدباء وكتاب الجنوب فرع عدن الشاعر مازن توفيق بالحديث عن أهمية الأمسية، والاهتمام الذي يوليه اتحاد أدباء وكتاب الجنوب فرع العاصمة الجنوبية عدن بفئة الشباب.
وقال توفيق أن: “الأمسية تأتي من باب حرص والتزام اتحاد أدباء وكتاب الجنوب فرع العاصمة الجنوبية عدن بالشباب، ودعمًا للمواهب الشابة الجنوبية من أجل تحفيزهم واعطائهم الثقة بأنفسهم من خلال إشراكهم في مثل هذه الفعاليات”، حد قوله.
وأشار إلى أن الأمسية تهدف إلى لتقديم إبداع الشباب الجنوبي، وتسليط الضوء عليهم، وتوجيههم، وتحفيزهم، والاهتمام بهم، وكسر عامل الخوف لديهم.
بدورها، قالت رئيس الدائرة الثقافية لاتحاد أدباء وكتاب الجنوب فرع عدن الشاعرة صابرين الحسني أن: “الخطاب القصصي عند الشباب ما يزال يخاطب الوجدان فقط، لكني أقول أن الخطاب القصصي اليوم قفز خارج زجاج المألوف ليواجه السياسة والعادات متغطرسًا وشرسًا على الواقع محاولًا منه بإستماتة، أي القاص، تهميش دوره العاجز في المجتمع، والأهم أن الإبداع القصصي عند الشباب يغامر باحتواء كل ما ليس نحن سيطرته، فهو مزيج من الشجاعة والمجازفة والحذر والجرأة”، مشيرةً إلى أن ذلك بحسب اعتقادها بقيمة وخصوبة هذا الخطاب الإبداعي في العاصمة الجنوبية عدن.
بعدها، قدم كوكبة من المبدعين والمبدعات من شباب الجنوب المثقف قصص قصيرة أكدت على أن الجنوب يمتلك من المواهب الثقافية والأدبية الكثير والكثير.
وقدم كلٌ من القاصة سحر عبد اللاه صالح مثنى قصة بعنوان (خلف القضبان رجلٌ حقيقي)، فيما قدمت القاصة إيمان خالد قصة بعنوان (جلسةً في التحقيق)، فيما قدم القاص نصر الله حمد قصة بعنوان (العاق)، وأخرى بعنوان (مارينا)، فيما قدمت القاصة أعياد عامر قصة بعنوان (شارع السجن 2015م)، فيما قدم القاص أحمد صدقي محمود قصة بعنوان (جريمتي الأولى)، أما القاصة سارة عادل فقدمت قصة بعنوان (عندما تبكي الدموع)، قرأها والدها نيابةً عنها.
وشهدت الأمسية القصصية، التي حضرها رئيس دائرة المرأة والطفل في الأمانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي الأستاذة اشتياق محمد سعد، ورئيس اتحاد أدباء وكتاب الجنوب فرع العاصمة الجنوبية عدن المؤرخ نجمي عبد المجيد، ونائب رئيس اللجنة الإعلامية في الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي الأستاذة نادرة عبد القدوس، والشاعر شوقي شفيق، والأكاديمي الدكتور مسعود عمشوش وعدد من الأدباء والمثقفين والشعراء الجنوبيين، شهدت عدد من المداخلات أشادت في مجملها بالقصص التي أُلقيت في الأمسية القصصية.