مقالات مشابهة
حضارم اليوم/كتب، أ. د. فضل الربيعي
- يلحظ أن استمرار تدهور التعليم قد بلغ ذروته في المجتمع بشكل مخيف جدا ، دون أن نلمس تحرك مسوؤل تجاه تلك القضية، بإيجاز شديد ودون السرد المطول لوصف الظاهرة، سوف نوجز ابرزها في المؤشرات الاتية:
- ١. هناك تراجع كبير في ادراك قيمة التعليم والمعلم في المجتمع بصورة عامة.
- ٢.ضعف الهيكل التنظيمي والبنى التحتية والتجهيزات المدرسية.
- ٣. تخلف مستوى المناهج الدراسية واعتمادها على الحفظ والتلقين والحشو، وغياب المواد التي تنمي الحس النقدي عند الطلاب بما تخلق لديهم أسلوب التفكير والتحليل المنطقي.
- ٤. تولي قيادة المؤسسات التعليمية أشخاص أقل كفاءة علمية ،بل والكثير منهم كانوا من المتعثرين دراسيا.
- ٥. ضعف الأهتمام بالتربية الإخلاقية وغرس وتدريب الطلاب علئ اكتساب القيم الإخلاقية الرفيعة.
- ٦. تخلف ٱليات وطرق أجرى الإمتحانات والإختبارات والتي ما زالت تقليدية لا تساعد الطالب علئ التفكير العلمي والنقدي ، بل إن تقييم الطلاب في هذه الإمتحانات والإختبارات لم تكون قائمة على معايير دقيقة وعلمية ، فالمجاملة والزبونية والفساد هو سيد الموقف هنا.
- ٧. تفاقم ظاهرة التسرب والغياب كان المدرسون أو الطلاب.
- ٨. تلاشئ دور الأسرة في متابعة تعليم ابنائها سواء في البيت أو التواصل مع المدرسة .
- فهل من صحوة ضمير للأمة تجاه ذلك.؟؟!!