المكلا (حضارم اليوم ) كتبه:ماجد باحويرث
مارثون شاق خاضه وفد المجلس الإنتقالي الجنوبي الذي يرأسه الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي بالعاصمة السعودية الرياض ضمن المشاورات التي يرعاها مجلس التعاون الخليجي.
الوفد خاض معركة سياسية شاقة جدا للوصول لخط النهاية بنجاح وتحيق أكبر قدر ممكن من تطلعات أبناء الجنوب كافة نحو هدف الشعب الجنوبي المتمثل في إستعادة دولته المنشوده.
وبغض النضر عن مايذكره بعض المنتقدين عن بعض الأمور التي يروها من وجهة نظرهم إخفاقا.
إلا أن أهم بند كان الهدف تواجده بمرحلة الحل النهائي للسلام تحقق وهو إدراج قضية شعب الجنوب ضمن مباحثات الحل النهائي للسلام وإنهاء الحرب كان بندا مهما ويؤكد نجاح الوفد في إنتزاع هذا البند بعد مباحثات شاقة جدا وصعوبة من بعض الفرقاء الآخرين ضمن المشاورات الذين كانوا يعارضون حتى ذكر أسم الجنوب ضمن الحلول النهائية للحرب إلا إنه تم إدراج هذا البند الذي يعتبر إنتصار سياسي كبير وخطوة إيجابية في مسار المجلس نحو الوصول لتسوية سياسية وسلام دائم يحقق تطلعات الشعب في الجنوب نحو إستعادة دولته والنهوض بها نحو آفاق جديدة ضمن المنظومة الخليجية والعربية في المنطقة وتحقيق الرخاء الإقتصادي لشعب الجنوب مستقبلا.
إن إعتبار إتفاق الرياض خارطة طريق للمرحلة المقبلة في المرحلة الإنتقالية القادمة ومنها هيكلة القوات المحسوبة على الشرعية وإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت نحو الجبهات لتحرير مناطقها وبسط النخبة الحضرمية سيطرتها على كافة التراب الحضرمي وبقية القوات المحسوبة على الشرعية اليمنية للتوجه نحو الجبهات والدفاع عن مناطقها من المليشيات الإنقلابية الحوثية.
وفي المجمل يمكننا إعتبار أن الوفد قد حقق المطلوب منه رغم الصعوبات الكبيرة التي رافقت عملية الحوار وقد قام الوفد بما هو عليه من خطوات متقدمة في مرحلة إنتقالية نحو طريق إستعادة الدولة الجنوبية والإنطلاق نحو النماء والنهوض وتحقيق الرخاء الإقتصادي لكل الشعب في جنوبنا الحبيب .