المكلا ( حضارم اليوم ) متابعات
قال الاستاذ حسين الجعدني الامين العام لنقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين والناطق الرسمي للاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب بأن هناك ورشات عمل وندوات عدة أقيمت ،الا أن الورشة التي نظمتها مؤسسة خليج عدن للتنمية الاجتماعية حول التعليم كانت قيمه لكونها جمعت بين الاكاديميين
والتربويين لهذا وجدت الورشة فيها الشفافية والواقعية وكان عنوانها هو خلاصه لعمل اكاديمي وتربوي عنوان الورشة {واقع النظام التعليمي وسبل اصلاحه}.
مشيرا بقوله : فعلاً كانت ورشة ناجحة ومميزة وتناولت جميع القضايا ونقاط الضعف والمشاكل و طرحت جميع الحلول الانية والمستقبلية.
لافتا بأنه من وجهة وفي نظره فإن الورشة هي النواة التي سوف يسعوا من خلالها توحيد الصف وردم الفجوة بين التعليم العام والجامعي بين التربويين و الاكاديميين.
وإضاف : ولهذا سوف نسعى لتشكيل منسقية بين التربويين والاكادميين لوضع الخطط والاستراتجية وطرح آليه لرفع مستوى التعليم والدفاع عن الصرح التعليمي والدفاع عن جميع حقوق ومطالب الكادر التربوي والاكاديمي وتوفير البيئة الملائمة للطالب .
ماضيا بان اهمية الورشة كبيرة وان الوضع المزري الذي وصل اليه مستوى التعليم هو ناتج عن التدمير الممنهج الذي مورس بعد حرب 1994 على جميع مؤسسات الجنوب فتم تدمير المؤسسات الحكوميه مثل مؤسسة النقل والصحة والتعليم و..الخ مع اظهار الخصخصة تم تدمير كل ماهو حكومي واهماله وجعل الناس يعتمدوا على الخاص مدارس خاصة ومستشفيات خاصة ونقل خاص وموانئ ومحطات وكل الخدمات اصبح الخاص هو البديل لكون الحكومي دمر مثله كقطاع الصحة والتعليم او بيعه لقطاع خاص مثل ميناء المعلا وتدمير الحكومي بشكل كلي مثل المصانع الحكومية التي دمرت مصنع البردين مصنع الالبان .
منوها بأن الورشة تناولت الزمن الجميل في عام 1985 التي كانت الامية فيها 2% والوضع الحالي المزري فانتشر الجهل والتخلف والغش وتراجع التعليم بالجنوب الى عصور الجاهلية.
مستطردا بأن الخلاصة الذي وجدها في الاوراق العلمية المشاركة في الورشة كانت اوراق قيمة وكلاً ادلى بدلوه والامال كبيرة في ان ندتجد اذان صاغية تستوعب ذلك وان تتحرك المياة الراكدة وان انتشال التعليم لايمكن ان يكون عبر ورشة عمل لان انتشال التعليم يحتاج قرار سياسي يتبنى انتشال التعليم.
وتمنى من المجلس الانتقالي الجنوبي ان يتبنى ذلك لان الحكومة قد اصابتهم بالاحباط لاسيما وأنهم قد ابرموا اتفاقيات مع نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين لكنها لم قراراتها والتزامتها مع النقابة .
وقال الجعدني : طرقت نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين كل الابواب لانتشال التعليم لكن لاحياة لمن تنادي ، ان ورشة العمل هذه ممتازة وكل الورشات السابقة جيده العيب ليس فيها بل في اصحاب القرار لتنفيذ الحلول الاسعافية واهمها تحسين وضع المعلم فلن يصلح التعليم الا اذا صلح حال المعلم بوضع هيكل اجور لتحسين المستوى المعيشي للمعلم كحل اسعافي اما الحلول لانتشال التعليم ممكن الاستفاذة من تلك الورش والعمل على دراسة استراتيجية و وضع الية لتنفيذ الحلول شاملة على مراحل وطرح الخطط المستقبلية .
مؤكدا بأن ابرز العقبات هي عدم وجود حكومة عازمة على انتشال التعليم من وضعه المزري فكل الحكومات جميعها منذو 1994 الى يومنا هذا هي السبب الرئيسي لما وصل إليه التعليم ولهذا انتشر الفساد بجميع المؤسسات ومنها الفساد في مؤسسة التربية والتعليم ولهذا تم تهميش الكوادر التربوية ووضعوا كوادر اما ان تكون فاسدة او من خارج اطار التربية والتعليم لتقود العملية التعليمية ولهذا لا يهتموا بالتعليم ولا بالمعلم ولا بالصرح التعليمي وفي النهاية مهما اوجدوا من حلول سوف تصبح حبر على ورق وتهمل بالادراج فلن يتحقق مايطمحوا اليه، فان انتشال التعليم يحتاج قرار سياسي يتبنى ذلك .
وعن أهم الحلول والمعالجات يرى الجعدني أنها تتمثل بالآتي:
اولاً : الضغط على الحكومة لتنفذ قراراتها واتفاقياتها التي ابرمتها مع نقابة المعلمين والتروبيين الجنوبيين .
ثانياً : انشاء صندوق دعم المعلم والتعليم تتبناه وتديره المحافظة بالعاصمة عدن وتشرف عليه نقابة المعلمين والتروبيين والجنوبيين لكي لانفتح باب للفساد.
وقدم شكره الى مؤسسة خليج عدن وتقديرا لما قامت به بجمع الاكادميين والتربويين بورشة عمل واحدة ولمناقشة اهم مجال فلن تتقدم الامم الى اذا ارتقاء العلم فيه ونتمنى لمؤسسة خليج عدن كل التوفيق والنجاح في جميع اعمالها وان تستمر في جهودها وايدينا ممدوده له لعمل مشترك للدفاع عن المعلم والمتعلم والارتقاء بمستوى التعليم.
كذلك رفع شكره لمحافظ عدن الاستاذ احمد حامد لملس والجهود التي يقوم بها ودعمه لهذا الورشة وكذلك شكر المجلس الانتقالي الجنوبي لدعمهم لهذه الورشة ،وامله فيهم كبير وتمنى من المجلس الانتقالي الجنوبي يتبنى قضايا انتشال التعليم من وضعه المزري.