المكلا(حضارم اليوم)خاص
دعت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت ، السلطة المحلية إلى التراجع عن الزيادة في أسعار المحروقات ، والتعاطي الإيجابي مع مطالب المواطنين العادلة ، وتوجيه شركة النفط ، بإيجاد المعالجة العادلة للمشكلة ، بمايضمن للتاجر حقه في الربح المعقول ، ولايتسبب في مزيد من المعاناة للمواطنين .
وحذرت في نفس الوقت من التغاضي عن الحروب الأخرى التي تشنها شرعية الإخوان على حضرموت ومحافظات الجنوب عامة ، مشيرة في هذا الصدد إلى قرار وزير الداخلية حيدان ، بتعيين إركان للقوات الخاصة في ساحل حضرموت ..
منبهة من أن هذا القرار ، تمهيد لمخطط كبير ، يستهدف النخبة الحضرمية ، ويسعى إلى انتزاع السيادة الأمنية منها .
وأصدر المجلس بيان جاء فيه:
في تزامن خبيث مع مايمر به أبناء حضرموت من منغصات معيشية ، وحرب اقتصادية وخدمية شعواء ، أقدم وزير الداخلية الإخواني إبراهيم حيدان ، على تعيين شخصية من خارج المحافظة ، في منصب أركان القوات الخاصة ، مايمثل استهدافا جديدا لحضرموت وأمنها واستقرارها ، وتحديا لإرادة أبنائها وتطلعاتهم لإدارة شؤونهم بأنفسهم .
أن هذا القرار المتزامن مع ماتشهده حضرموت من حالة غليان وغضب ، جراء ارتفاع أسعار الوقود ، يشير إلى خطورة المؤامرة ، والحروب المتعددة التي تشنها شرعية الإخوان على شعب الجنوب عامة الأمر الذي يفرض علينا جميعا التنبه لها ، والوقوف أمامها بوعي وإدراك .
إننا في الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت ، إذ نبارك الخطوات السلمية الواعية لأبناء حضرموت، الرافضة للزيادة المبالغ فيها في أسعار الوقود ، ونؤيد الدعوات السلمية للعصيان المدني ، التي لا تتسبب في الفوضى ، بقطع الطرق أو إجبار للمواطنين على إيقاف مركباتهم ، ونطالب السلطة المحلية بالتعاطي الإيجابي مع مطالب المواطنين العادلة ، وتوجيه شركة النفط ، بإيجاد المعالجة العادلة للمشكلة ، بمايضمن للتاجر حقه في الربح المعقول ، ولايتسبب في مزيد من المعاناة للمواطنين ، فإننا في نفس الوقت نحذر من التغاضي عن الحروب الأخرى التي تشنها شرعية الإخوان على حضرموت ومحافظات الجنوب عامة .
وندق ناقوس الخطر من مخططات إعادة الفوضى والإرهاب إلى مدن ساحل حضرموت ، التي يسعى لتنفيذها الوزير الإخواني ، بالقرارات الهادفة لتقوية جهاز القوات الخاصة ، بعناصر من جماعته المؤدلجة ، لتكون بديلا لجهاز الأمن العام وموازياً للنخبة .
ونعلن رفضنا ومقاومتنا ، بكل ما أوتينا من قوة ، لهذا القرار غير الشرعي ، المتجاوز لاتفاق الرياض ، وصلاحيات محافظ حضرموت وقيادتها الأمنية .
ونرى فيه تهديدا لتماسك النخبة الحضرمية والأجهزة الأمنية ، وتقويضا لسيادتها الأمنية على ساحل حضرموت .
ونحث السلطة المحلية وقيادات النخبة والأجهزة الأمنية، على رفض القرار والتصدي بحزم للمخطط الإخواني التآمري ، على النخبة الحضرمية ، المنجز الذي ينبغي على كل حضرمي صيانته و المحافظة عليه .
حفظ الله حضرموت وأمنها ، ورفع عنها البلاء والغلاء .
صادر عن :
الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت
المكلا||الأربعاء/27/أكتوبر/2021م