المكلا ( حضارم اليوم ) الغد المشرق استماع :
قال الخبير العسكري والاستراتيجي العميد جميل المعمري أثناء مداخلته على قناة الغد المشرق للحديث حول مستجدات المعارك في العبدية بمأرب إن العبدية آخر قلاع مأرب تنتحر وتستميت في الدفاع عن من ينامون في داخل فنادق الرياض والدفاع عن من يتأمرون عليها في الداخل ، وفي محافظة مأرب من قيادة الاخوان وجماعة علي محسن الذين ينظرون الى مأرب والعبدية بكل صمت .
وأضاف المعمري ، أن العبدية تكبح المليشيات الحوثية الإرهابية الجبانة وبنفس الوقت تقبح الشرعية الخائنة النائمة وإن الحصار المفروض على العبدية يكشف اكاذيب وزيف المنظمات الدولية التي لم تتحرك ولَم تقدم شيء لا غذاء ولا دواء على الرغم من الحصار والحرب التي تتعرض لها العبدية .
وأوضح المعمري إن ما يمسى بالجيش الوطني خائن فهو يشاهد ما يحصل ويهرب اتجاه شبوة والى المناطق المحررة وهذه سيناريو واضح ومكشوف من قبلهم وحذرنا وتكلمنا به أكثر من مرة فأكثر ما قدموه وضع طرابيل فاصلة بينهم وبين الحوثي في تعز .
وأكد إن أبناء العبدية اليوم يضحون برجالهم وشبابهم للدفاع عن جماعة الاخوان وهذا شيء لا يتفق معه ويرى
تأجيل المعركة الى أن يتم ازاحة الاخوان من شبوة ومأرب وكل المناطق التي يسيطرون عليها فجماعة الاخوان تستحوذ على الرتب العسكرية والقرار والقيادات والمناصب وكل شيء وأقصوا كل الشرفاء ولَم يحققوا نصرا واحدا بل أنهم يعملون على فتح جبهات داخلية أوصلتنا إلى ما نحن فيه وزوالهم سيعيد الجيش الوطني الحقيقي الذي يقاتل المليشيات وأمام وجود هؤلاء فبالتأكيد سيفشل كل شيء بخصوص الحرب والمعارك
والحقيقة موجودة على أرض الواقع .
وتوقع أن العبدية ستفشل ليس بسبب عدم وجود الرجال او الأبطال ولكن بسبب طعنهم من الخلف ممن يسيطرون على القرار والقيادة وهم جماعة الاخوان وعلي محسن ودعاهم إلى توفير سلاحهم وشبابهم الى ان يتم تجهيز جيش وطني حقيقي خالي من الخون والقشلة .
وأشار أن الحلول لإيقاف وهزيمة وردع المليشيات الحوثية تتحقق بتحريك كل الجبهات وإبعاد القيادات الفاشلة وعلى رأسهم علي محسن ووزير الدفاع المقدشي الذين سلموا المعسكرات والأسلحة للمليشات الحوثية وايضا توحيد كل القوى بغرفة عمليات واحدة ورأس واحد وبدعم واسناد من التحالف العربي ، ومعالجة القرارات الخاطئة التي تسببت بهذا فمأرب اليوم تندم على انسحاب الإخوة الإماراتيين فقد كانوا السند والداعم الحقيقي لمأرب وعملوا مع الشرفاء على حماية مأرب ومحاربة الحوثي في أكثر من جبهة ومنطقة في الشمال والجنوب ولكن أبت جماعات الفشل والخيانة إلى أن تنسحب الإمارات وهذه النتيجة أمامنا ويجب أن نعترف بذلك .