المانيا ( حضارم اليوم )
أصدر اتحاد ابناء الجنوب في المانيا بياناً اعلنوا فيه وقوفهم مع المجلس الإنتقالي الجنوبي وكافة القوى الجن بية لمواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية التي تتربص بالجنوب.
كما اكد البيان على حق الجنوبيين في الخروج بمظاهرات
واعتصامات سلمية الذي يواجه حرب خدمات.
نص البيان
تزامن مع بعض المحاولات البائسة لمليشيا الحوثي الطائفية الإرهابية لفتح جبهات جديدة في بعض مناطق وطننا الجنوبي واستمرارها في محاولات غزو الجنوب مرة أخرى بعد أن تحرر على يد أبناءها الأبطال الأشاوس عام ٢٠١٥
تعلن إدارة اتحاد أبناء اليمن الجنوبي – المانيا وقوفها التام مع المجلس الانتقالي وكل القوى الجنوبية الشريفة سواء السياسية أو العسكرية لمواجهة هذه المليشيا ودحرها وإلحاق الهزائم بها وتثبيت الأمن والاستقرار في كل ربوع جنوبنا الحبيب.
كما تعلن عن دعمها ومساندتها للمجلس الانتقالي في إعلانه النفير العام والتعبئة العامة لمواجهة الحوثيين وأي جماعة تحاول بأي شكل من الأشكال المساس بأرض وطننا الجنوبي وشعبنا الجنوبي في أي بقعة من بقاعه وفي كل وقت وحين كما نشد على أيادي أبناءنا وإخوتنا وآباءنا من المنتسبين للأمن والجيش للذود عن وطنهم وندعو كل أبناء الجنوب دون أي استثناء للالتحاق بهذا الركب لحماية الأرض والعرض والهوية والتاريخ الجنوبي العظيم الذي تحاول هذه الجماعات المتطرفة والطائفية القادمة من كهوف مران وبمساعدة جماعات متطرفة أخرى كالإخوان المسلمين والقاعدة وداعش تدميره وتحويله لمقابر جماعية ومراكز للإرهاب وإقلاق المنطقة والعالم بأكمله. كما أننا في إدارة الاتحاد نعلن وقوفنا الكامل والتام مع شعبنا الجنوبي الذي يعاني الأمرين ويواجه حربا شعواء على كل الأصعدة ابتداء بالجانب الأمني ومرورا بالجانب الاقتصادي وتأخر تسليم المرتبات بالإضافة إلى هبوط العملة وارتفاع الأسعار بشكل جنوني وانتهاء بالخدمات المتردية سيما الكهرباء والماء بغية إخضاع الشعب الجنوبي وثنيه عن مطالبه المشروعة باستعادة وطنه الجنوبي كامل السيادة على حدود عام ١٩٩٠.
وتؤكد إدارة الاتحاد على حق الشعب الجنوبي في الخروج في مسيرات وتظاهرات واعتصامات سلمية ترفع شعارات وطنية ومطلبية وحقوقية بعيدا عن أي شكل من أشكال التسييس أو الإساءة والعنف والتدمير والفوضى. وفي الأخير باسم الإدارة وكل أعضاء وعضوات اتحاد أبناء اليمن الجنوبي – المانيا
نؤكد أن الجنوب وشعب الجنوب وقضيته خط أحمر وغير قابل للمساس وأن ماحدث عام ٢٠١٥م من تكاتف بين كل أبناء الجنوب في الداخل والخارج لدحر الغزاة والمعتدين وتحرير الأرض وحماية العرض سيتكرر مرارا وتكرارا كلما اقترب العدو من أرضنا الحبيبة وكل جبهات الجنوب تشهد بذلك وقد دونها التاريخ بحبر من ذهب. عاش الجنوب وشعبه حرا أبيا منتصرا دوما وأبدا.