المكلا(حضارم اليوم)تقرير : خاص
حلت الذكرى الرابعة لحادثة صافر والتي استشهد فيها 60 جندي بينهم 45 اماراتيا و10 سعوديين و 5 بحرينيين جراء عملية عسكرية غادرة استهدف فيها معسكر لقوات التحالف العربي في اليمن.
وتأتي واقعة هذه الذكرى في صبيحة يوم الجمعة في الرابع من سبتمبر من العام 2015م،والتي تورط فيها نظام الحمدين القطري وحزب الإصلاح اليمني بتسليم إحداثيات المعسكر لمليشيا الحوثي الانقلابية.
_ ماذا بعد حادثة صافر :
بعد أن قدم التحالف العربي عشرات الشهداء من أبنائه في حادثة صافر بمحافظة مأرب، زادت العزيمة والإصرار لدى قوات التحالف على تحرير كافة الأراضي اليمنية من قبضة مليشيات الحوثي الإرهابية.
وحققت قوات التحالف العربي نجاحات عظيمة بعد أن شحذت الهمم ورصت الصفوف إلى جانب اليمنين الشرفاء لتكثيف الجهود في مواجهة الحوثي المدعوم إيرانياً،وتم تحرير العديد من المدن والمناطق ودحر العناصر الحوثية وقطع تمددها في الأراضي اليمنية.
_دور التحالف العربي في اليمن :
نشرت صحيفة “البيان “عن الدور الذي قامت به دول التحالف العربي في اليمن :سطرت قوات التحالف العربي ملاحم من النصر المجيد في دحر قوى الظلم والبغي التي أرادت الخراب والدمار لليمن الشقيق، وأرادت الشر والكيد بأبناء المنطقة والأمة العربية، وظنت أنها قاب قوسين أو أدنى من تحقيق مخططاتها التخريبية.
فكان الفرسان الأشاوس من أبطال قوى التحالف العربي لهم بالمرصاد، ليعصفوا بهم عصفاً عبر عاصفة الحزم، وليعيدوا الأمل والبسمة والسلام إلى أهل اليمن عبر عملية إعادة الأمل، مسطرين في ذلك صفحات مشرقة مخلدة في ذاكرة التاريخ، ولم يجن الانقلابيون ومن وراءهم إلا الخسارة والهوان.
أماصحيفة العين الإماراتية نشرت تقريرا بعنوان “التحالف العربي.. 6 أعوام من القوة وفرص السلام باليمن”قال فيه:طيلة 6 أعوام من مواجهة الحوثي لم يتوقف دور التحالف العربي باليمن على الإسناد العسكري، لكنه امتد للمبادرات السياسية لإنهاء الصراع.
وتعتبر المبادرة السعودية للحل الشامل أحدث فرصة قدمها التحالف العربي، في مسعى لإعادة أطراف الصراع للحوار الآمن ضمن تكتيك متقدم، ما يعد تتويجا لمعركة الأمل.
إذن ما زال التحالف العربي في اليمن بقيادة الشقيقة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة يمثل دورا رياديا في ردع المليشيات الحوثية الإرهابية ومقارعتها في مختلف الأراضي اليمنية للوقوف سدا مانعا أمام التمدد الإيراني في اليمن.