المكلا (حضارم اليوم )تقرير:خاص
بعد أن فشلت حرب البندق والمدفعية التي تقودها حكومة الشرعية الإخوانية الهاربة في الجنوب، عبر مكوناتها الإرهابية وحزبها الإخواني اللعين، بهدف السيطرة على المواقع الاستراتيجية في المحافظات الجنوبية، شنت هجوما آخرا متمثلة في الحرب الخدماتية التي تشنها على الشعب في المناطق والمحافظات الجنوبية.
_ الشارع الجنوبي والوضع الراهن :
شهد الشارع الجنوبي في مختلف المحافظات الجنوبية اشتداد لوتيرة الاحتجاجات الشعبية ،وقد شهد محافظة حضرموت ساحلاً ووادياً والعاصمة عدن وأبين وشبوة وغيرها من المحافظات احتجاجات شعبية جراء تأزم الوضع الخدماتي في الجنوب، ووضعت شرعية الفساد السلطات المحلية بالمحافظات في مواجهات مباشرة مع المواطنين الذين يعانون بسبب النتائج المترتبة على حرب الخدمات في البلاد.
وقد شهدت المحافظات الجنوبية تردي في الخدمات الأساسية وفي مقدمتها ملف الكهرباء والمياه والمشتقات النفطية وانهيار تام للريال اليمني مقابل العملات الأجنبية الأخرى، مما أدى إلى تزايد معاناة الشارع في الجنوب .
_ السلطات المحلية في المحافظات في مواجهة المواطنين :
أصبحت السلطات المحلية بالمحافظات الجنوبية في مواجهة الشارع الذي يشهد احتجاجات بين فترة وأخرى بسبب تأزم الوضع الخدماتي ، بينما تعتبر حكومة الشرعية الهاربة هي المسؤولة الأول عن خلق الأزمة التي يتجرعها الموطنين نتيجة تخاذلها وعدم جديتها في إصلاح الوضع الخدماتي وتخفيف معاناة المواطنين .
_ الشرعية سبب أزمة الخدمات في الجنوب :
لا يخفى على أحد أسباب الفشل الذريع الذي غرقت فيه حكومة الشرعية أدى إلى تأزم الوضع الخدماتي،ناهيك عن تأخير مرتبات القطاعات المدنية والعسكرية في المحافظات الجنوبية ، يعتبر كل ذلك لعبة تلعبها الحكومة الهاربة لتعقيد الأمور في محافظات الجنوب.
وما كل ذلك إلا سياسية خبيثة تنتهجها حكومة الإخوان لهدف تأزم الوضع وخلق ثغرة تتمكن من خلالها التلاعب بالوضع الإداري في البلاد
_ الجنوب غني الثروات يحرم من حقوقه :
بالرغم من الثروات التي يمتلكها الجنوب برا وبحرا وجوا إلا أن الوضع المعيشي الذي يعيشه المواطنين متأزم جدا للغاية.
خيرات وثروات تنهب من الجنوب تذهب إلى جيوب المتنفذين الهاربين تبع الشرعية، ليعيش المواطن الجنوبي محروم خيرات بلاده، متجرع الأزمات التي تصنعها حكومة الفساد الهاربة .
