تعز ( حضارم اليوم )متابعات
بدأت قوات محور تعز، الثلاثاء، ملاحقة الصحفيين الذين قاموا بنشر فضائح مجزرة ال الحرق في خطوة تشير إلى محاولة هذه الفصائل اغلاق الملف في ظل ضغوط لإقالة قادتها المتورطين في الجريمة التي هزت المدينة قبل يومين.
وافاد صحفيين في المدينة وهما نائف الوافي وطه صالح عن ملاحقتهما من قبل حملة من المحور اقتحمت منزل احدهما ونهبت الأخر.
والحملة العسكرية ضمن حملة واسعة لفصائل المحور والأمن بدأتها قيادات تلك الفصائل المحسوبة على الاصلاح بإجبار اسرة الحرق على التراجع عن اتهامهما بالوقوف وراء المجزرة التي راح ضحيتها اكثر من 11 شخصا.
كما تأتي في ظل ضغوط شعبية لإقالة القيادات العسكرية والامنية المتورطة في تلك المجازر وهو ما يشير إلى أن هذه القيادات تحاول تخفيف الضغط الشعبي لتمرير القضية كسابقتها من الجرائم المرتكبة بحق المدنيين.