حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
المكلا ( حضارم اليوم ) متابعات
جدد سياسيون وناشطون، تزامناً مع الاشتباكات العنيفة لقوات سلطة الإخوان وسط مدينة عتق، دعوتهم بأهمية عودة قوات النخبة إلى شبوة لحفظ الأمن والاستقرار وحماية المواطنين المدنيين.
وأعتبر السياسي الجنوبي أحمد الربيزي، ما جرى في شبوة مساء الأمس، انقلاب اخواني مكتمل الأركان، يقوده المحافظ بن عديو، وذلك بهدف التخلص من مدير الأمن.
وقال الربيزي: “ما جرى ويجري في شبوة انقلاب إخواني مكتمل الاركان يقوده المحافظ (بن عديو) وذراعه الإرهابي الإخواني (لعكب)، قائد القوات الخاصة “.
وأضاف أن المحافظ بن عديو وبعد ان ازاح مدراء العموم الوطنيين من إدارات المحافظة ومكن تلامذة ومعلمي المدارس الإخونجين منها، لم يتبقى لديه الا مدير الأمن (عوض الدحبول) لكي يتم إعلان شبوة إمارة إخوانجية”.
وفي ذات السياق أعتبر الباحث والمحلل السياسي، د.حسين لقور بن عيدان، أن أحداث الأمس تعكس طبيعة سلطة العصابات التي تسيطر على محافظة شبوة.
وقال بن عيدان : “إقلاق السكينة العامة بسبب اشتباكات بين القوات الخاصة و بين قوات الامن العام في وسط مدينة عتق يعكس طبيعة سلطة العصابات المسيطرة على عاصمة شبوة”.
وأكد المحامي علي ناصر العولقي، أن شبوة لن تعرف الأمان والاستقرار إلا بعودة النخبة الشبوانية، وما يحدث اليوم في مدينة عتق من اشتباكات بين الجهات الأمنية خير دليل على ذلك.
من جانبه، قال الصحفي أديب السيد، إن شبوة كانت تنعم بالأمن والأمان والنموذجية في ظل النخبة الشبوانية. فيما أصبحت اليوم في حالة يرثى لها، وأُعيد إليها الإرهاب عبر مليشيات سلطة حزب الإصلاح الإخواني.
وفي وقت سابق، حمّل مستشار قناة الغد المشرق الإخبارية، كل ما يجري في شبوة “من أبعد” النخبة الشبوانية و”مكّن” قطعان مليشيات الإخوان والقاعدة وداعش من الانتشار في شبوة تحت مسمّى قوات الشرعية.
وأكد جنوبيون، أن ”إعادة النخبة الشبوانية ودعمها مطلب شعبي من أجل الأمن والسكينة، وأن ما يحدث في عتق، هو استمرار لحكم الزيود الذين يرون أن تكون الأمور فوضى لا تحتكم لأي قوانين”، وفق قوله.
و اندلعت اشتباكات عنيفة وبمختلف أنواع الأسلحة، بين قوات من الأمن العام وقوات الأمن الخاصة التابعة لمليشيات القمع الاخوانية – في مركز مدينة عتق، واسفرت عن مقتل قيادي أمني وجرح سته آخرين، فيما لا يزال التوتر قائم.
