المكلا(حضارم اليوم)خاص
عبر الدكتور محمد جعفر بن الشيخ أبوبكر رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت ، عن جزيل شكره وتقديره ، للرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي ، رئيس المجلس ، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية ، واللواء أحمد سعيد بن بريك ، رئيس الجمعية الوطنية ، ورئيس وأعضاء الفريق التفاوضي الجنوبي ، وقيادات المجلس كافة ، على موقفهم الحازم وجهودهم الكبيرة التي بذلوها في سبيل تحريرهم من عملية اختطافه ورفاقه ، ليلة أمس الخميس ، على أيدي عصابة تابعة لمليشيات حزب الإصلاح في شبوة .
وأشار بن الشيخ أبوبكر في تصريح صحفي ، إلى أن تلك الجهود وذلك الموقف الحازم والشجاع من قيادات المجلس ، لعب دورا كبيرا في التعجيل بإطلاق سراحهم .
مطمئنا قيادات وأعضاء الانتقالي في حضرموت ، وأبناء المحافظة والجنوب كافة ، على صحتهم ،مؤكدا أن معنوياتهم لاتزال في عنان السماء ، ولن تهزها مثل هذه الحوادث المتوقعة من عصابات ، اعتادت على التقطع والاعتداء على حياة الجنوبيين وممتلكاتهم ،معربا لهم جميعا عن عظيم إمتنانه على على التواصل والسؤال والمتابعة ،داعيا المولى أن يحفظ الجميع من مكر وغدر هذه العصابات الإرهابية .
وكانت مليشيات الإخوان الإرهابية ، قد أقدمت ليلة أمس الخميس ، على اختطاف بن الشيخ أبوبكر ، ونائبه لشؤون منسقية الجامعات ، الشخصية الأكاديمية المعروفة ، الدكتور حسن صالح الغلام العمودي ، والعقيد اسكندر صالح الطفي ، عضو الجمعية الوطنية ، والأستاذ محمد صالح باتيس مدير الإدارة التنظيمية ، والشيخ سالم باراس عضو القيادة المحلية للمجلس بالمحافظة ، بينما كانوا في طريق عودتهم من العاصمة عدن ، بعد مشاركتهم في الدورة الرابعة للجمعية الوطنية ، على حاجز عسكري أقامته بمنطقة الخبية ، ببئر علي ، واقتادتهم إلى منطقة بعيدة عن الحاجز العسكري، حيث قضوا هناك ليلة عصيبة ، تعرضوا خلالها للشتم والتعذيب النفسي ، ولم يفرج عنهم إلا صباحا ، بعد ضغوط من قيادات المجلس الانتقالي ، وتدخل من قيادة التحالف العربي .