حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
المكلا ( حضارم اليوم ) متابعات
أدى انهيار العملة الوطنية، الريال، إلى ارتفاع المواد الغذائية في المحافظات المحررة مؤخراً، ما تسبب في سحق الأسر متوسطة الدخل والفقيرة على حد سواء.
ويعود ارتفاع المواد الغذائية، إلى عدم تحسن الريال، على غرار ما كان في السابق ينهار ثم يتحسن.
وبدلاً من نزول الدولار إلى 800 ريال وأقل في الأشهر الماضية، بات يسجل صعوداً، وهو ما يسفر عن ارتفاع المواد الغذائية شيئاً فشيئاً، وباتت قنينة الماء المعروفة بحجمها الكبير في عدن، بـ150 ريالاً، بدلاً عن 100 ريال.
وشكا بائع أسماك بمديرية خور مكسر، بعدن، خلال حديثه مع نيوزيمن، من عزوف الناس عن الشراء، قائلاً إن الإقبال على شراء الأسماك، ضعيف، وأن الكثير من الأسر لم تعد قادرة على الشراء.
من جانبه، قال الخبير الاقتصادي ماجد الداعري، إنه لا توجد أي حلول ولا إمكانيات لاستقرار الصرف عند أي مستوى او حدود، ومع استمرار الأزمات المختلفة وعجز الدولة عن إيجاد أي حلول أو معالجات تزداد كل الاحتمالات بمزيد من الانهيار في سعر الصرف وتجاوز كل حدود الاستقرار المؤقتة.
واعتبر الداعري، أن الطلب على العملة الأجنبية هو من يتحكم بأسعار الصرف، وليس الدولة او السياسة النقدية المفترضة للبنك المركزي ودور الدولة الرقابي على السوق المصرفية.
وعلى الرغم من أن مرتبات الموظفين، لم تعد تكفي لتوفير احتياجات أسرهم، إلا أن غيابها يزيد الأمر صعوبة في العيش.
وكانت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، دعت يوم السبت، حكومة المناصفة إلى ضرورة الوضع في الاعتبار، صعوبة الوضع المعيشي وانهيار قيمة العملة وانعكاسات ذلك على مصادر دخل الموظفين المدنيين والعسكريين، مؤكدة الحاجة الماسة لزيادة رواتب هاتين الشريحتين وفق نُسب معقولة توازي حجم الهبوط في قيمة العملة.
