المكلا (حضارم اليوم )تقرير :خاص
يوما تلو الآخر باتت تتضح مخططات حزب الإصلاح الإرهابي في البلاد والتي يسعون من خلالها تحقيق مصالحهم الشخصية على حساب المواطنين وخاصة البسطاء.
وعن الوقفات التي تقام كل خميس في حاضرة محافظة حضرموت مدينة المكلا، دعت لها قيادات إصلاحية وينفذها أشخاص قلائل موالين لهم تحت شماعة مطالب شعبية مستغلين خلالها البسطاء والضعفاء في البلاد.
_ استقطاب البسطاء في الوقفات واستغلالهم:
بعد إن نكشفت مخططاتهم أمام الملأ وأصبح الجميع يعرف حقيقتهم، أدرك الكثير من بسطاء الناس حقيقة الاخونجيين ومايريدون أن يحققونه من وقفاتهم .
لذلك بدأ الحضور في تلك الوقفات يتقلص شيئا فشيئا، وبدأت الأعداد تقل في حضورها وتراجع الكثير من الأشخاص الذين استغلتهم جماعة الإخوان بالمشاركة في وقفاتهم التي تصبوا إلى مصالح سياسية حزبية شخصية.
بالرغم من المعاناة التي يعيشونها البسطاء في ظل الأوضاع التي تمر بها البلاد، إلا أنهم بعد أن عرفوا حقيقة الاخونجيين تراجعوا عن الانصياع لهم، افشالا منهم لمخططاتهم الحزبية الممنهجة .
_ تحالف إصلاحي مع مكونات أخرى :
كشف مصادر ، عن وجود تحالف إصلاحي مع مكونات أخرى تحالفت معهم لتكون شريكة النصيب السياسي مع الإخوان على حساب أبناء حضرموت، من خلال مشاركتهم في هذه الوقفات واستقطاب اتباعهم لضمان عدد أكبر من المشاركين فيها.
وذكرت المصادر أن تلك المكونات قد فقدت مصالحها مع متغيرات الأحداث التي وقعت في البلاد إلا أنها عادت من جديد وتحالفت مع الإخوان لتكشر انيابها باحثة عن النصيب السياسي والمادي من خلال هذه اللعبة التي يلعبها الإخوان في حضرموت.
_ فشل استثمار إعلامي إخواني لتمرير رسائل سياسية :
سعى إخوان اليمن لإيجاد استثمار إعلامي لهم لتمرير رسائلهم السياسية عبر قنواتهم الفضائية والمواقع التابعة لهم ليصبح الشارع عن قرب لسياستهم التي يريدون أن يمرروها للناس.
إلا أن الفشل لاحقهم بعد أن خسروا الكثير في الجانب الإعلامي لإيصال رسائلهم للشارع .
_ رفض شعبي لسياسة الإخوان ووقفاتهم :
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي والشارع الحضرمي رفض واسع النطاق للسياسة التي ينتهجها حزب الإصلاح في البلاد، وخاصة حضرموت.
وأصبحت السياسة الدنيئة التي التي ينتهجها الإخوان مكشوفة للجميع أنها مجرد لعبة سياسية مستغلين فيها الظروف المعيشية التي يعاني منها البسطاء لاستقطابهم ومشاركتهم في وقفاتهم التي تقام في محافظة حضرموت.
حتى الشارع أصبح حديث رافض لسياسة الإخوان بعد بيان مستورها،وعبر المواطنين عن رفضهم القاطع لهم ولسياستهم التي يراد بها باطلا في البلاد.