المكلا (حضارم اليوم )تقرير:خاص
تساؤلات كثيرة تضع نفسها عن التخاذل والتمرد الذي ترتكبه حكومة الشرعية متمثلة بلوبيها الرئيس عبدربه منصور هادي، من خلال تحركاته على الأرض وإصراره لتعطيل اتفاق الرياض وعدم الإلتزام ببنوده ومخرجاته المتفق عليها ، ماذا ياترى يريد هادي من هذه العرقلة؟
بالرغم من أن الطرف الثاني وهو المجلس الانتقالي الجنوبي مازال ملتزم باتفاق الرياض الذي وقع عليه وهاهو ينفذ مخرجاته على الأرض رغم عرقلة الشرعية وتخاذلها في التنفيذ.
_إصرار هادي على إصدار القرارات :
يصر الرئيس هادي كثيرا على تعطيل اتفاق الرياض وعرقلته من خلال إصدار القرارات والتعيينات الأخيرة التي تمكن أشخاص محسوبين على حزب الإصلاح من مناصب ليديرونها في البلاد ، بالرغم أن أولئك الأشخاص ممن عليهم سوابق وليس لهم أي قبول شعبي في البلاد.
هادي مازال يصر على تعطيل الاتفاق وعرقلته خدمة لأسياده في حزب الإصلاح لإنجاح مخططاتهم الجهنمية وفقا لسياستهم الممنهجة.
_ علاقة هادي بميناء قنا:
من خلال مستجدات التحركات التي ينتهجمها الاخونجيين في البلاد وكذا القرارات التي يصدرها الرئيس هادي، يتضح الأمر أن هناك علاقة تربط هادي بالإخوان.
لذى فإن مشروع ميناء قنا الاخونجي في شبوة الذي افتتحه الاصلاحيون بزعامة المحافظ بن عديو، يشير إلى أن الرئيس هادي له علاقة كبيرة به لتحقيق أهداف ومآرب مشتركة.
يحاول الجماعة من افتتاح الميناء الخاص بهم لتنفيذ عمليات تسليح وتهريب وكذا ضمان استمرارية التجارة الغير قانونية التي يتزعمها العيسي وجلال هادي عبر الميناء.
_القرارات تركية ومدى ارتباطها بإخوان اليمن:
أصدرت قرارات للقوات البحرية التركية تضمن استمرار السيطرة على خليج عدن لمدة عام وهذا ما يتبين منه أن هناك ارتباط بين سلطة الإصلاح في ساحل شبوة وتركيا.
لذلك فإن جماعة الإخوان في اليمن ترضخ لأوامر تركية لتحقيق مدى التعاون والعلاقة الوثيقة بينهما لتحقيق مآربهم وأهدافهم المشتركة في البلاد عبر منفذ قنا البحري.
_ رأي شعبي لقرارات هادي :
سلطت صحيفة “حضارم اليوم” الإخبارية الضوء على آراء المواطنين في الشارع الذين عبروا عن رفضهم القاطع لقرارات الرئيس هادي باعتبارها معرقلة لتنفيذ اتفاق الرياض.
وتحدث الناشط السياسي سالم ربيع الحضرمي قائلا : أصبح الرئيس هادي يعرقل بقراراته غير القانونية اتفاق الرياض، بينما الانتقالي ملتزم بالتنفيذ على الواقع كطرف يحترم الاتفاق والمواثيق .
وتابع الحضرمي : ماذا يريد هادي بقراراته؟ غير أنه يخدم أسياده في حزب الإصلاح لتحقيق مخططاتهم.
أما الإعلامي أحمد الكثيري فقد قال: إن لم يحترم هادي العهود والمواثيق، يتوجب على الانتقالي والتحالف العربي وخاصة المملكة العربية السعودية اتخاذ موقف صارم حياله.
وأختتم الكثيري: ميناء قنا الإصلاحي بشبوة مخطط يشير إلى تجاوزات الشرعية للاتفاق وحزبها الإصلاح .
وقال الكاتب عمر المنصوري: لا بد من وقفة جادة تجاه قرارات هادي والا لتمادى في تعطيل اتفاق الرياض خدمة لاسياده الاخونجيين.
وتابع : على التحالف العربي وخاصة السعودية أن يعرفوا من يحترم الاتفاق والمواثيق ومن المتخاذل والمعرقل لاتخاذ الموقف الحاسم.