تعز ( حضارم اليوم ) متابعات
حذرت مصادر عسكرية من مخطط للإخوان المسلمين في تعز لفتح خط إمداد وتحرك جديد لقواتها، بعد فشل اصطدام قوات محور تعز ومليشيات حمود المخلافي، الممولة من قطر، في تسجيل اختراق عبر خط التربة – طور الباحة.
وأشارت المصادر إلى أن مليشيات الإخوان تعمل على الاستفادة من الخط الرابط بين الزريقة والمجزاع وخور عميرة بالصبيحة في مديرية المضاربة، لاستخدامه كشريان عسكري بديل عن الخط الحالي الذي اصطدم بتواجد قبائل الصبيحة.
وأكدت المصادر أن فشل إخوان تعز في إحداث اختراق عسكري في طور الباحة وتأسيس محور الصبيحة بقيادة اللواء الرابع مشاه جبلي الذي يقوده الإخواني أبو بكر الجبولي، دفعهم إلى البحث عن خيارات عسكرية بديلة للتوجه نحو الجنوب.
وأشارت المصادر إلى وقوف قبائل الصبيحة بقيادة الشيخ عبدالرحمن جلال المنصوري، ضد مخططات الإخوان وإحباط تحركاتهم عبر الصبيحة ومن خلالها.
وأوضحت المصادر أن محور تعز يعمل على توسعة الطريق الجديد، والذي يهدف من خلالها إلى الوصول إلى الصبيحة في المجزاع ومنها إلى خور عميرة في المضاربة ومنها إلى العاصمة عدن.
ويرى مراقبون عسكريون، أن استحداث الطريق الجديد من قبل محور تعز الإخواني الهدف منه تضييق الخناق ومحاصرة الصبيحة من كل اتجاه بعد أن استطاع حشد قواته من سابق والسيطرة على المناطق المحاذية لطور الباحة في المقاطرة.
كما أكدت تلك المصادر العسكرية، أن هناك مخططاً آخر يتم الإعداد له للقيام بعمليات تهريب أسلحة ضمن المهربات التي تصل إلى الساحل في خور عميرة ورأس العارة كل يوم.
وتأتي هذه التحركات لمحور تعز الإخواني مع تحركات قوات الإخوان في أبين وتعزيز قواتها لغرض إفشال استكمال بنود اتفاق الرياض وتعطيل عمل حكومة المناصفة في العاصمة عدن.