المكلا ( حضارم اليوم ) متابعات
حذرت إيرينا تسوكرمان، المحللة والخبيرة الأمريكية في شؤون الأمن القومي، من سيطرة “الإسلاميين”، حوثيين وإخواناً، على “النقاش في الدول الغربية”، مطالبة “الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي (العمل) معاً لتطوير قنوات اتصال فعالة ورؤى تستهدف الولايات المتحدة وأوروبا”..
واشارت الى تحديات ما بعد اتفاق الرياض، مقدمة نصائح لأطرافه نشرها موقع “نيوزيمن” كما ترتبها الخبيرة الأمريكية في شؤون الأمن القومي:
- على الحكومة اليمنية أن تلتزم بوعدها وأن تتخذ إجراءات ضد الإسلاميين.
- يحتاج الجنوبيون إلى تنحية مظالمهم طويلة الأمد جانباً للحظة والتركيز على الهدف المشترك المتمثل في محاربة الحوثيين ومن يتحالف معهم ضد الحكومة اليمنية.
- على السعودية والإمارات العمل بالتنسيق بدلاً من التنافس على النفوذ، لأن هذه التهديدات في اليمن تهدد كلاهما في الوقت الحالي، كما يجب عليهما العمل معا للتأكد من تطبيق الاتفاقية بالكامل وعدم انخراط أي من الأطراف في استفزازات تخدم مصالحها الذاتية.
4 – على الحكومة اليمنية أن تعود إلى عدن فوراً لإرسال رسالة وحدة إلى الشعب والبدء في إعادة بناء البلاد وإعلان وجودها بشكل واضح والعمل مع المجتمع الدولي بحكم نشاطها على الأرض والاستثمار في إنشاء مؤسسات وبنية تحتية قابلة للحياة، والدفاع عن شحنات النفط من غارات الحوثيين والإخوان، وصياغة خطة محكمة لإنهاء حكم الحوثيين والإسلاميين.
- كان للأمم المتحدة نفوذ سياسي خبيث مكن الحوثيين والفساد، وتدخلت بطريقة أضرت بقدرة التحالف على كسب الحرب بشكل فعال. مع عودة الحكومة إلى الأرض، يجب عليها في المستقبل تجاهل محاولات التدخل هذه التي تمكّن الإرهابيين وإيران، والعمل مع التحالف لتفكيك النفوذ الأجنبي غير المرغوب فيه من جميع الأنواع وتوفير قنوات للمساعدات الإنسانية التي تذهب مباشرة إلى الناس ولا تنتهي بسيطرة الحوثيين، والتي تعني في نهاية المطاف مزيجا من استخبارات أكثر فاعلية واستراتيجية عسكرية أكثر عدوانية وفعالية.
- سياسياً، على الحكومة اليمنية أن تكون أكثر جرأة في الكشف عن الآثار الضارة لأنشطة الحكومات الأجنبية -إيران وتركيا وقطر- في اليمن وإعلان موقفها بشكل واضح من هذه الدول التي تهدد مصالح اليمن. بالإضافة إلى إشراك الدول الأخرى في الضغط على هذه الدول للحد من نفوذها وقدرتها على إيصال المقاتلين والأسلحة إلى البلاد.
- على الجنوبيين التركيز على مساعدة الحكومة في التخلص من هذه التأثيرات من خلال عمليات خاصة وتقييم استخباراتي فعال. يجب عليهم أيضا الوصول إلى الأفراد الأكثر انفتاحا وديناميكية داخل الحكومة اليمنية لإقامة تعاون طويل الأمد وتنسيق الأنشطة وإيجاد حل لفك الارتباط عن أيديولوجيات الإسلاميين التي تساهم في صعود التطرف والفصائل الإرهابية ومساعدة الحوثيين.
- يجب على قيادة شركاء التحالف أن تحرص على زيارة العاصمة عدن والالتقاء بأعضاء الحكومة والمحافظين والمواطنين. هذه الخطوة سترسل رسالة وحدة قوية وتبدد الدعاية بأن السعودية “غزت” اليمن.