عدن(حضارم اليوم ) علاء بدر
نفَّـذ مركز التوعية البيئية التابع لصندوق النظافة وتحسين العاصمة عدن حملة توعية بمديرية دار سعد بإشراف الأستاذ أحمد حامد لملس محافظ العاصمة عدن، وبتوجيه ومتابعة المهندس قائد راشد أنعم المدير العام التنفيذي للصندوق.
وتأتي الحملة التثقيفية بعد أن كشفت بريطانيا عن اكتشاف سلالة جديدة أخرى من فيروس كورونا سُـمِّي بـ(المتحور) لدى مريضين فيها، والتي يُـعتقد بأن السلالة الجديدة لها صلة بجنوب أفريقيا.
وشملت حملة صندوق النظافة التوعوية منطقة البساتين النائية والتي تعيش فيها الجالية الصومالية بكثافة سكانية كبيرة في العاصمة عدن، وهي تتبع إدارياً مديرية دار سعد شمال العاصمة.
ويعتزم صندوق النظافة وتحسين مدينة عدن القيام بجولات أخرى متعددة لإيصال المعلومات المتوفرة حول هذا الفيروس الجديد وسبل الوقاية منه إلى أكبر قدر من السكان في المنطقة وسط مخاوف من ظهوره -لا قدَّر الله- بسبب قلة الإمكانيات المتاحة للجالية الأفريقية والتي إن توفرت قد تحتوي ظهور الفيروس أو تمنع انتشاره على الأقل.
من جانب آخر عمل فريق التوعية البيئية بإشراف الأخت منال الشيباني على استهداف عدد من طلاب المعاهد الخاصة أثناء فترة تلقيهم التحصيل العلمي من خلال إقامة محاضرات تركزت حول العناية بالبيئة التي تحيط بالمجتمع وذلك حفاظاً على سلامة الإنسان وباقي الكائنات الحيّة التي تعيش فيها لدرء تفشي الأوبئة الضارة وانتشار الأمراض المُـهلكة.
وباستخدام وسيلة الشرح المباشرة أمام المستفيدين بالحملة أوصى فريق عمل مركز التوعية بضرورة الحفاظ بالتعقيم والتنظيف المستمر في المنزل كونه الحصن الذي يحتاط به الإنسان في أوقات تفشي الجائحات، وكذا الاهتمام بالنظافة العامة في المدارس والأسواق والشوارع ووسائل النقل.
وكانت بريطانيا قد أعلنت عن اكتشاف السلالة الجديدة الأولى من الوباء في وقت سابق من ديسمبر الجاري، ويغلب على الظن أنها بدأت في سبتمبر بمنطقة “كنت” جنوب شرقي إنجلترا.
وأثارت السلالة الجديدة من كورونا ذعراً عالمياً، وأدت إلى عزل بريطانيا عن العالم، بعدما أغلقت العشرات من الدول الرحلات البرية والمجال الجوي من وإلى الأراضي البريطانية.
وتكوَّن فريق النزول من مجموعة فاعلة في المجال البيئي وهم:- سند حسن سعيد، وأنجيلا حسن محمد، ومنصورجابر.