المكلا ( حضارم اليوم ) متابعات
يمثّل اصطياد قناصة الحوثي ضربات شديدة الأهمية تتكبّدها المليشيات، بالنظر إلى عديد الجرائم الغادرة التي ارتكبتها هذه العناصر الإرهابية المشبوهة.
ففي الساعات الماضية، قُتل قناص حوثي في مواجهات دارت
بين القوات المشتركة في جبهة حيس، بمحافظة الحديدة، وعناصر المليشيات المدعومة من إيران.
وتمكّنت القوات المشتركة من إيقاع خسائر بشرية في صفوف عناصر المليشيات الحوثية الإرهابية، خلال التسلل مناطق تمركزها، بينهم قناص.
وبحسب مصادر عسكرية، فقد نشبت المواجهات في حيس، واستخدم فيها مختلف الأسلحة النارية الثقيلة والمتوسطة والقذائف الصاروخية.
تحمل مثل هذه الضربات التي تكبّدها الحوثيون أهمية بالغة، استنادًا إلى أنّها تستهدف عناصر إرهابية تملك باعًا طويلة فيما يتعلق بارتكاب أبشع جرائم القتل سواء ضد المدنيين أو العسكريين.
وعلى مدار سنوات حربها العبثية، عملت المليشيات الحوثية على نشر هذه العناصر المسلحة فوق أسطح المباني سواء المدنية أو العسكرية، من أجل استهداف المدنيين وإراقة دمائهم وإزهاق أرواحهم.
هذه العناصر الإرهابية تجيد بشكل كبير اصطياد ضحاياها لما تملكه من قدرات دقيقة على صناعة إرهابها الغاشم وهو ما كبّد السكان كلفة باهظة للغاية.
ويمكن القول إنّ المليشيات الحوثية ارتكبت كافة صنوف الجرائم والاعتداءات ولم تفوّت فرصةً إلا وفاقمت هذه الأعمال المروعة، على نحوٍ فضح حجم إرهاب هذا الفصيل.
ولا يُعرف إلى متى يظل المجتمع الدولي يتبع سياساته “الصامتة” التي لا تغني ولا تثمن من جوع،بل تمثل رخصةً من أجل التمادي في هذا الإرهاب الغاشم.