الحديدة ( حضارم اليوم ) متابعات
فيما قال الشيخ فضل الخامري إنه لم يسجل أي حوار لقناة الجزيرة وأن من التقاه كذب عليه بأنه يعد برنامجا يناقش الأوضاع في الحجرية، نشر موقع نيوزيمن معلومات وصفها بالتفصيلية عن شهود برنامج القناة الذي بثته مساء الأحد واستهدف المقاومة الوطنية وقيادتها والقوات المشتركة في الساحل الغربي بشكل عام والذين ادعوا أنهم كانوا في مناصب كبيرة بالساحل الغربي.
الخامري، وهو من قيادات المؤتمر الشعبي في الحجرية ظهر في البرنامج، في محاولة قال عبرها معد ومذيع البرنامج انه استضاف الرأي والرأي الآخر.. ونفى الشيخ معرفته بالبرنامج او ان يكون سجل له أي تصريح.
وأشارت المعلومات إلى ان عادل السياغي سكرتير محمد علي الحوثي الإعلامي حاليا لم يكن ركن التوجيه المعنوي لحراس الجمهورية كما قدمته الجزيرة وانما تم استيعابه في التوجيه كمجند كونه كان اعلاميا سابقا محسوبا على حزب المؤتمر.
وقالت المصادر ان السياغي تم تجنيده من قبل مليشيات الحوثي بعد انتفاضة ديسمبر وتم إرساله الى عدن للانضمام للمقاومه الوطنية.
واشارت المعلومات الى ان السياغي لم يتم قبوله إلا بصعوبة بعد ان حصل على تقييم متدن، غير ان هناك من شفع له بحكم انه مشرد وتعرض للحبس من قبل الحوثيين.
وأكدت المعلومات ان السياغي لم يعمل ركن التوجيه مطلقا بل فردا ضمن طاقم التوجيه.
وكشف ماجد، نجل السياغي المعتقل ضمن خلية تجسس حوثية، انه تلقى اتصالا من والده حول عرض قدمته قناة الجزيرة عبر جمال المليكي الاعلامي اليمني للظهور ضمن مجموعة شهود لاستهداف المقاومة الوطنية مقابل 7 آلاف دولار.
وأشار إلى أنه تلقى عرض القناة عن طريق والده “عادل السياغي” وكان يحضر نفسه للسفر إلى صنعاء قبل أن يتم القبض عليه من قبل شعبة الاستخبارات العسكرية في المقاومة الوطنية.
وعن عصام شريم، قالت المصادر انه يتخذ موقفا عدائيا من المقاومة الوطنية بسبب رفض طلب تقدم به سابقا بتشكيل قوة عسكرية تهامية تحت قيادته.
واضافت المصادر ان شريم التقى بقيادات في المقاومة الوطنية وطلب ان يقوم بحشد كتيبة لصالحه على ان يكون هو من يتسلم السلاح والمرتبات.
وقالت المصادر انه لم يتم الموافقه على طلبة، لان نظام التجنيد في المقاومة الوطنية عسكري وليس حشدا شعبيا.
وكان الرئيس هادي عين شريم رئيسا لفرع المؤتمر بالحديدة بشكل مخالف للنظام الداخلي للمؤتمر الشعبي العام.
ويتنقل عصام شريم ما بين مصر وقطر بعد طرده من الرياض وقدم اوراقه للحصول على جواز سفر في السويد حيث يعمل احد ابنائه في الخارجية السويدية.
وكانت شعبة الاستخبارات في المقاومة الوطنية كشفت عن هوية خمسة جواسيس جندتهم مليشيات الحوثي وتم القبض عليهم في عمليات منفصلة في جبهة الساحل الغربي.
وأوضحت، في بيان، أن عملية القبض على الجواسيس أظهرت عمل الخلية بطرق مختلفة ومن مناطق متفرقة.
واعترف الجواسيس الخمسة بالعمل لصالح مليشيات الحوثي المدعومة ايرانيا ونقل معلومات عسكرية عن تحركات قوات المقاومة الوطنية والقوات المشتركة من خلال ارتباطهم بقيادات حوثية مخابراتية، كما قام بعضهم بزيارات إلى صنعاء للقاء مسئولين حوثيين للتنسيق معهم على التخابر لصالح المليشيات.