الرئيسية / أخبار محلية / إنقسام في نقابة المعلمين الجنوبيين حول الإضراب العام

إنقسام في نقابة المعلمين الجنوبيين حول الإضراب العام

المكلا ( حضارم اليوم ) متابعات :

أكدت نائب رئيس نقابة المعلمين الجنوبيين بعدن ووكيلة مدرسة 30 نوفمبر في مديرية الشيخ عثمان فاطمة سالم عيدروس أن الإضراب العام الذي تم إقراره في العام الدراسي 2019 / 2020م المنصرم، يعد قرار نقابة المعلمين الجنوبيين، وتم الإعلان عنه للمعلمين والتربويين الجنوبيين على مستوى الجنوب برمته من شرقه إلى غربه، حيث كان هذا الإضراب ناجحاً (95 ٪) على مستوى مناطق الجنوب كاملة.

وأشارت نائب رئيس نقابة المعلمين الجنوبيين بعدن فاطمة عيدروس إلى أن جائحة كورونا جاءت لتخرس أفواه المطالبين بحقوقهم حتى إشعار آخر.

وأوضحت نائب رئيس نقابة المعلمين الجنوبيين في سياق حديثها عن إضراب المعلمين أن نقابة المعلمين أصبحت بين صراعين أما الاستمرار في الإضراب العام حتى نيل حقوقنا كاملة أو التوقف عن الإضراب حتى يتم التمكين من تسليم جزء من الحقوق المتفق عليها مع رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك سعيد ونائب رئيس الوزراء الأخ سالم الخنبشي، على أن يتم تسليم المعلمين والتربويين حقوقهم المشروعة في شهر أبريل 2020م الماضي كقسط أولي، وفي يوليو من العام الجاري 2020م يتم تسليم ما تبقى من المستحقات المتفق عليها مع جهات الاختصاص من علاوات سنوية وغيرها من الحقوق التي تطالب بها نقابة المعلمين الجنوبية منذ سنوات خلت.. مشيرة إلى أن العام الدراسي الجديد 2020 / 2021م لم تنفذ توجيهات رئيس الوزراء ولا توجيهات نائب رئيس الوزراء حتى هذه اللحظة.

وتطرقت نائب رئيس نقابة المعلمين الجنوبيين بعدن فاطمة عيدروس إلى اللقاء الذي تم بين محافظ محافظة عدن أحمد حامد لملس ونقابة المعلمين الجنوبيين ومناقشة سبل الخروج بحل يرضي جميع الأطراف لا ضرر ولا ضرار وتم الاتفاق على أساس أربع أيام دراسة ويوم الخميس إضراب، مؤكدة أن هذا المقترح جاء من قبل نقابة المعلمين، على أن يكون هذا الاتفاق جزءا لا يتجزأ من منح المعلمين مستحقاتهم في القريب العاجل.

واستطردت قائلة: فخلال العام الدراسي الجديد الذي لم ينفذ فيه منح مستحقات المعلمين بسبب التنصل عن تسليم المعلمين مستحقاتهم من قبل الجهات المختصة في الحكومة التي لم توفي بوعدها للمعلمين بما وعدت به من قبل، حتى تم تعيين أحمد حامد لملس محافظا للعاصمة عدن، حيث ألتقى قيادة نقابة المعلمين الجنوبيين بعدن، ومنح المعلمين في العاصمة عدن مستحقاتهم.. مؤكدة أن النقابيين أنقسموا قسمين ما بين مؤيد للاستمرار في الإضراب وقسم آخر يطالب بتوقيفه حتى إشعار آخر؛ إلا أن نقابة المعلمين الجنوبيين بعدن أرتأت الخروج بحلول أخرى مناسبة ترضي الأطراف التي تطالب بالمستحقات.
وأفاد بأن القائم بأعمال نقابة المعلمين الجنوبيين بعدن جعل الحلول في الأدراج دون اعتبار لمكانة المعلمين الجنوبيين، ولم يتم مناقشتها مع محافظ عدن أحمد حامد لملس.
وقالت فاطمة عيدروس : نحن اليوم نطالب الحكومة بالنظر إلى مطالبنا التي ألتزم بها المحافظ في وقت سابق من هذا العام، على أن يتم فتح الإضراب حتى إشعار آخر.

واوضحت بأن بطاقة نقابة المعلمين لا تصلح رسمياً؛ لأنها مرتبطة بالقانون رقم (1) لسنة 2001م، ولا يوجد لها أي صفة رسمية من شعار النقابة التربوية الجنوبية.
وجددت وكيلة مدرسة 30 نوفمبر بالشيخ عثمان القول: إنه تم التفاوض مجدداً مع محافظ عدن من قبل القائم بأعمال النقابة بمعية أشخاص لا علاقة لهم بالسلك التربوي والتعليمي وأعتبرها مهزلة، وعقد مؤتمر على حساب التربويين والمعلمين الجنوبيين، حيث لم يتم إشعار جميع أعضاء النقابة بعدن والنقابة العامة على مستوى الجنوب إلى المؤتمر الثالث الاستثنائي الذي يعتبر خاطئاً، لم يتم التدرج حسب القانون واللوائح النقابية المتبعة.
ولفتت فاطمة سالم عيدروس إلى أن حرمان المدارس من انتخاب نقاباتهم حسب الأسس والمعايير القانونية واللوائح النقابية المتبعة، هذا يعد خرقا سافرا وجزء لا يتجزأ من الإهمال المتعمد لانتخاب نقابة ذات شرعية حقيقية معترف بها قانوناً، وإنما تمت التزكية لأشخاص لا صفة اعتبارية لهم في نقابتنا، في الوقت الذي ينتمي هؤلاء الأشخاص إلى نقابات أخرى لا صلة لهم بالتربية والتعليم لا من قريب ولا من بعيد.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

رئيس انتقالي لحج يلتقي مدير مكتب الشهداء بالمحافظة

لحج (حضارم اليوم) خاص التقى رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة …