حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
عباره أطلقها الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بعد أحداث سبتمبر حيث نجدها اليوم عند بعض الساسة الذين قالوا لي في احدى المنتديات العامه أنها عباره صحية رغم اعتراضي لها لكونها ليست صحيحة لكنها لدى هؤلاء بعد تربعهم القيادة السياسية على حساب جماجم الشهداء والجرحى الذين كانوا في مقدمة الصفوف الأولى في الميادين و الساحات نجدهم اليوم قد ابتعدوا كل البعد عن رفاق دربهم كما أنهم اليوم من أشد المعارضين لهم في كل شي و تعمل تلك الفئة على استبعادهم من اى استحقاقات قيادية للمرحلة المقبلة و على كل حال نقول لهم اليوم قبل غدا ان العباره التي تقول من ليس معي فهو ضدي ليست صحيحة و اذا تمسكتم بها سوف تجدون أنفسكم يوما ما خارج الساحات و الميادين بينما الشارع سوف يقوده أناس آخرين من قيادات تم تهميشها و أبعادها و هي فعاله في أرض الواقع و لها تأثير إيجابي و ملموس بين عامة المجتمع و لذلك من العيب أن نعترض او نحاول حتى الاعتراض أو إزاحة شخص و استبعاده لا لسبب غير اني اعتقد فقط انه ليس معي أو أنه ليس معي في الرأي و الفكر و هذا منطق الضعيف الاحمق و ليس منطق الاقوى على الاطلاق في حين أن يكون هناك توافق على كل شيء حتى تصبح الأمور التي يجب مراعاتها في الوقت الحالي من خلال هذه المرحلة الحساسة و الصعبة من العمل السياسي المكثف والاقتصادي والاجتماعي والثقافي سوف يكون لها تأثير مباشر على كل الأصعدة كافة و اذا لم يتم الربط بينهم البين سوف نخسر ثم نخسر ثم يسحب جزء من البساط و نعود إلى حلقة الصفر أو ما دونها و لا يمكن أن تكون هناك حاجة إلى جانب من الحضور المميز في كل مكان بغرض تحقيق أهداف الثورة في الجنوب ما لم يكن هناك توافق على كل الامور دون اعتراض على فلان أو علان كما بات واضحا في هذه المرحلة و تحديدا في الآونة الأخيرة مما يضعف العمل السياسي و اعتقد أنه متعمد هذا الشي لوجود اختراق في صفوف القيادة و من أجل أن لا تكون هناك قوه تساندها من تلك الفئة التي تجرعت مرارة العيش في الوقت الحالي على حساب أن يكون لها وطن واحد يجمعها تحت راية العدالة و الحرية التي سقط من أجلها الشهيد و الجريح ليس طمعا أو حبا في القيادة و لكن بقدر ما هو في الحقيقة دفاعا عن الوطن.
