المكلا ( حضارم اليوم ) متابعات :
اعاد الهجوم الارهابي الذي استهدف حاجزا لقوات الحزام الامني بلودر بمحافظة ابين الحديث عن علاقة الشرعية بالتنظيمات الارهابية ورعايتها لها وخاصة منذ سيطرة مليشيات الاخوان على اجزاء واسعة من محافظة ابين ومحافظة شبوة .
لم يتأخر المراقبون بعد هذا الحادث حتى وجهوا اصابع الاتهامات للشرعية برعاية العناصر الارهابية واستخدامها كاداة للنيل من خصومها المحسوبين على قوات المجلس الانتقالي .
بات واضحا بحسب المراقبين ان الشرعية قد ترعى هذه العناصر وتدعمها وتوفر لها الملاذ الامن والدعم الكافي وخاصة بعد ان استقدمتها من محافظات البيضاء ومأرب .
ولهولاء معلوماتهم التي استندوا اليها وخاصة ما افادت به مصادر أمنية في ان المسلحين تجاوزوا حواجز أمنية لقوات موالية لأحمد الميسري تتمركز بين العين ولودر، وعادوا من ذات الطريق عقب تنفيذ الهجوم.
يقول الناشط في الجالية الجنوبية بالمملكة العربية السعودية انه حتى الآن ومنذ سنة لم تسجل عملية إرهابية واحدة ضد قوات الإخوان المتمركزة في شبوة وشقرة ووادي حضرموت فيما قوات الحزام الأمني والنخب تتعرض لعمليات إرهابية شبه متواصلة وآخرها هجوم صباح اليوم على نقطة أمنية في مدخل مدينة لودر .
واضاف ” الإرهاب ينتقي خصومه وأصدقائه أيضا فهو ينفذ عملياته ضد القوات التابعة للانتقالي، ويتعايش بل يقاتل إلى صف القوات التابعة لهادي ” .
وتساءل الشيخ بالقول ” إذا لم تكن تلك القوات هي الإرهاب والراعية لها إذا ماذا تكون.؟”.
واكد الصحفي محمد الحنشي ما ذهب اليه الشيخ بالقول ان القاعدة لا يمكن تهاجم الشرعية فنحن نعرف تلك العناصر فهي اصبحت في معسكرات الشرعية وتتلقى دعما منها بصورة واضحة وطبيعي ان تهاجم مناهضيها.