إن قوى الدس والشر وأدوات التآمر تنشط في هذه الأيام لرسم مشهد اللعب بعقولنا وباستفزاز ألسنتنا وصولا للنيل من وحدتنا وقيادتنا السياسية الممثلة لشعبنا ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي ” وتشكيل مصيرنا على مقاس اليمننة العدائي لشعبنا وارضنا وهويتنا..”
نحن أمام جهد متواصل من قبل أعداء شعبنا بشتى تشكيلاتهم وفرقهم واحزابهم يُطبخ على نار بنكهة الزيت لتشكيل مشهد دخيل على جنوبنا الغالي يهيئ لفتنة أهلية في وطن لا يحتملها لعظم خطورتها…” والتي إن اندلعت لن يسلم من نارها أحد ولن يسلم الوطن ولا الدولة التي ننشدها و نسعى لبنائها..’
لا مصلحة لأي جنوبي من أية أصول كان في التعاطي مع غرائز الفتن التي تصب نارها” بين ابناء الوطن الواحد بل وفيها هلاكه..؛
ولا يعتقد أحد أن اللعب بخيوطها مزحة أو مجرد مغازلة بين هذا وذاك على حبل غسيل..!
الفتنة موجودة دائما، وفي كل مكان وزمان ويلعن الله ويلعن الوطنُ وتلعن قضيتنا الجنوبية موقظها ومن يتعاطى بها أو يستجيب لها..”
نحن في هذا الوطن الذي نعيش فيه اليوم ونضحي من اجله بفلذات اكبادنا لا يجمعنا شخص أو جماعة او حزباً ولا يفرقنا أحداً ولا حزباً ولا خائناً ولا فساد الفاسدين أيا كان لبوسهم بل يجمعنا الوطن الواحد والقضية الواحدة والاخطار المشتركة والمستقبل الواحد الذي ننشده على مدى أسطوانة نضالنا وكفاحنا الجنوبي..” ويفرقنا رضوخنا وإنزلاقنا لمخططات العدو فينا..! من منا في الجنوب لا يعرف أن العمل جار منذ بداية نضالنا على بذر بذور الفتنة بيننا نيلاً من وجدتنا وقضيتنا والوطن الجنوبي الذي ننشده..
بينما الجنوب الذي نريده هو الصخرة التي يتحطم عليها الأعداء المتآمرين ..” فنحن اليوم في ظرف نخضع فيه لحرب دائرة علينا من كل الإتجاهات وبشتى المجالات من طرف واحد كشعب ووطن نموت فيها بصمت ” وكل ضمير في هذا الوطن متهم ما لم نتماسك وننتفض انتفاضة الجسد الواحد، ونفيق من غفلتنا ونكون اكثر وعياً وقوة وتماسكاً خلف قيادتنا السياسية الواحدة الموحدة ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يخوض معركته يشتى المجالات للتصدي للمؤامرات على شعبنا وجنوبنا الحبيب بشكل عام.
دعونا نعيش في جنوبنا كاخوة نواجه عدواً واحدا أمامنا يتربص بنا وبأي فتنه تحدث لا سمح الله..لأن حكمة شرفاء الوطن لن يسمحوا بذلك ابدأ.