لحج (حضارم اليوم )محمد مرشد عقابي
وأصلت الحملة الأمنية التي يقودها قطاع الحزام بمسيمير الحواشب محافظة لحج، تتبع وملاحقة وضبط المطلوبين على ذمة القضايا المدنية والجنائية المختلفة، حيث كثفت وحدات القطاع مؤخراً من نطاق نشاطها الفاعل وحراكها العملي الدؤوب وانتشارها الأمني الواسع لتثبيت دعائم وركائز الأمن وترسيخ قواعد السكينة وديمومة حالة الهدوء والإستقرار، وإنهاء كافة صور واشكال الإختلال ومعدلات إرتكاب الجريمة بشتى صنوفها في عموم مناطق المديرية.
وتأتي هذه الإجراءات المشددة تنفيذاً لتعليمات وتوجيهات القيادة الأمنية العليا ممثلة بالشيخ “محمد علي الحوشبي” قائد قطاع الحزام الأمني والمقاومة الجنوبية بالمديرية يحفظه الله ويرعاه، الذي أصدر توجيهاته الكريمة والمباركة لكافة الوحدات والتشكيلات الأمنية بضرورة رفع وتيرة الجهوزية القصوى والإستعداد الكامل والتحلي بروح اليقظة والحس الأمني العالي لمواجهة اي أعمال مخلة وممارسات خارجة عن النظام والقانون والتعامل معها بحزم وصرامة.
وكان القائد “أبو خطاب” يحفظه ربي ويرعاه، قد زار صباح اليوم وبشكل مفاجئ عدداً من النقاط الأمنية التابعة للقطاع والتي تنتشر على مداخل ومخارج المديرية، واطلع على سير العمل ومستوى الأداء الأمني فيها، مشيداً بما تحقق من منجزات أمنية عظيمة على كافة الصعد والمستويات، ومثمناً ما يبذله رجال ومنتسبوا المؤسسة الأمنية الذين يسهرون الليال لخدمة الوطن ولحراسة مكتسباته الثورية وحماية جميع مؤسساته الخدمية وتأمين حدوده الجغرافية الإستراتيجية ومنافذه الحيوية الهامة من مواقع عملهم الوطني “الشريف والمقدس”.
وحث القائد “إبن علي الحوشبي” حفظه الله ورعاه وادآم ظله الوارف ذخراً وعزاً للبلاد والعباد، كافة منتسبي القطاع بضرورة مضاعفة جهودهم وتحمل المسؤولية الوطنية على أكمل وجه في هذه المرحلة وغيرها من المراحل الوطنية الحساسة، وتجسيد الدور البطولي على أرض الواقع خدمة للمواطنين وضرب أروع الأمثلة في الفداء والبذل والعطاء والتضحية من أجل الوطن، والتصدي لكافة العوامل والظواهر الشاذة والمخلة بالأمن ولكل اشكال وصور الفوضى والبلطجة وإنهاء مسبباتها، والعمل كفريق واحد بروح الحرص والإخلاص والجدية لحفظ الأمان والسكينة والإستقرار وبسط نفوذ الأمن وخلق مناخات واجواء استتبابه وديمومته في كافة ربوع وانحاء المديرية.
وتوعد القائد العلم ” أبو خطاب” بملاحقة كل من يسعى لإثارة الشغب والفوضى وزعزعة أمن المواطن وإقلاق السكينة العامة، وردع ومعاقبة كل من تسول له نفسه المساس والعبث والإضرار بمصالح وممتلكات المواطنين العامة والخاصة، مهيباً بجميع شرفاء الحواشب الى ضرورة التعاون الكامل مع الأجهزة الأمنية لترسيخ مداميك الأمن ومكافحة اشكال الجريمة وضبط المطلوبين وإنهاء كافة صور الفوضى ومظاهر الإخلال والأعمال غير القانونية.
ولوح القائد “أبو خطاب” في الختام بأن قوات الحزام الأمني لن تتهاون في مطاردة ومحاسبة كل المخلين بالأمن والسكينة والإستقرار مهما كانت أسمائهم او الجهة التي تقف خلفهم.