حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
المكلا ( حضارم اليوم ) متابعات
افادت مصادر مطلعة بان التشاور بين الرئيس هادي والجانب السعودي المشرف على تنفيذ اتفاق الرياض فشل بعد اصرار هادي على تمرير اسماء صدامية وغير مقبولة ضمن حقائبه السيادية .
واوضحت المصادر بان لقاء عقد نهاية الاسبوع بين الجانب السعودي والرئيس هادي لحسم ملف الحكومة واسماء المكلفين بالوزارات السيادية الاربع تمهيدا لإعلان الحكومة الخميس الا ان اصرار هادي على تمرير اسماء صدامية غير مقبولة من مختلف المكونات السيادية والتحالف على حد سواء .
المصادر اشارت بان الرئيس اشترط لأسقاط اسم الميسري من حقيبة الداخلية ان تسند لرجل الاعمال عديم الخبرة الامنية احمد صالح العيسي وهو الامر الذي قوبل برفض حاسم من قبل التحالف والمجلس الانتقالي وفصائل سياسية اخرى .
وأكدت مصادر إن رجل الاعمال النافذ طالب بان تكون حقيبة وزارة الداخلية في حكومة المناصفة من نصيبه، بعد فشله في الإبقاء على الوزير في حكومة تصريف احمد الميسري الموالي لقطر، فيما تعثر الإعلان عن الحكومة المناصفة على خليفة اعتراضات قدمها مكتب الرئيس.
وأفادت المصادر “ان العيسي طالب هادي ان يكون وزيرا للداخلية خلفا للميسري المتورط بالتحالف مع قطر وتركيا، الذي يرفض التحالف العربي بقيادة السعودية ان يكون له دور مستقبلي في الحكومة التي تعثر تشكيلا لأكثر من مرة.
ويرى العيسي ان اخراج الميسري من الداخلية سيفقده الكثير وهو ما دفعه الى تقديم اسمه كمرشح للداخلية على حصة هادي، وفشلت ضغوط موالين للميسري في فرضه وزيرا للداخلية في حكومة المناصفة، وهو الأمر الذي دفع العيسي الى تقديم اسمه مصحوبا بتزكية ودعم من نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر، الذي يفضل ان يكون دوره خفياً في الحصول على نصيبه من الكعكة، لكنه في ذات الوقت يشير على اتباعه الموالين لقطر وتركيا بلعب دور واضح نحو افشال اتفاقية الرياض والتي تفضي الى توحيد الجهود صوب استعادة العاصمة اليمنية صنعاء، من قبضة الحوثيين.
