حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
المكلا ( حضارم اليوم ) متابعات :
نيويورك – قررت الأمم المتحدة الجمعة تعيين نيكولاي ملادينوف، منسقها الحالي لعملية السلام في الشرق الأوسط ، مبعوثا جديدا لها إلى ليبيا.
وأبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مجلس الأمن الجمعة باعتزامه تعيين الدبلوماسي البلغاري مبعوثا خاصا له إلى ليبيا.
وسيتولى ملادينوف، الذي يشغل حاليا منصب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، أيضا قيادة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وهي البعثة السياسية للأمم المتحدة في البلاد.
وعيّن ملادينوف أيضا ممثلا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة بالعراق ورئيسا لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بين 2013 – 2015، وشغل منصب وزير خارجية بلغاريا بين 2010 – 2013.
ومن غير المتوقع أن يثير المجلس المكون من 15 عضوا أي اعتراضات على هذا الاختيار.
وتدعم الولايات المتحدة تعيين الدبلوماسي البلغاري على رأس البعثة الأممية الخاصة إلى ليبيا، إذ قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت الخميس للمجلس “نيكولاي ملادينوف هو الاختيار الصحيح لهذا الدور. ونتطلع إلى التشاور مع الأمين العام (للأمم المتحدة) وهذا المجلس بشأن المرشحين الأفارقة المحتملين لمنصب منسق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا”.
ومن المقرر أن يحل ملادينوف محل الدبلوماسي اللبناني غسان سلامة، الذي استقال بشكل غير متوقع في مارس بعد عامين ونصف العام من العمل، متذرعا بأسباب صحية.
وخلفت ستيفاني وليامز غسّان سلامة، بالإنابة، وفي حال موافقة المجلس على تعيين ملادينوف فإنه ينهي بذلك شغورا دام نحو 8 أشهر بعد استقالة سلامة، لينقل خبرته في التعاطي مع صراع النفوذ في الشرق الأوسط إلى صراع نفوذ آخر في ليبيا.
وتجري مفاوضات سياسية وأخرى عسكرية بين طرفي الصراع الليبي تحت رعاية الأمم المتحدة تمهيدا لتسوية الأزمة سياسيا وإنهاء الصراع المسلح.
وتوصلت اللجنة العسكرية المشتركة المعروفة بلجنة 5+5 والتي تضم ممثلين عن قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر وممثلين عن قوات حكومة الوفاق، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بينما تتواصل مباحثات اللجنة حول عدة مسائل عالقة.
وقادت مفاوضات استضافتها تونس والمغرب بين ممثلين سياسيين عن طرفي الصراع إلى اتفاقات وتفاهمات حول آليات إسناد المناصب في الهيئات الرقابية السيادية.
وتشهد ليبيا اضطرابات منذ الإطاحة بحكم العقيد معمر القذافي في عام 2011 وأصبحت البلاد ساحة حرب بالوكالة للقوات المتنافسة وانخرطت القوى الأجنبية في ذلك الصراع.
