حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
حضارم اليوم / خاص
كشف السياسي الجنوبي وممثل المجلس الانتقالي لدى دول الاتحاد الاوروبي احمد عمر بن فريد السبب وراء مهاجمة محافظ محافظة المحويت صالح سميع لدولة الأمارات والمطالبة بوقف مشاركتها في التحالف العربي.
وقال بن فريد في تغريدة على حسابه في تويتر ان سبب مهاجمة سميع لدولة الإمارات كان لتغطية جسد الشرعية الذي عرته فضيحة حجور وفشلها المخجل في تقديم العون والممد لها ، وعدم قدرتها على تنفيذ انزل جوي لنجدتها.
معتبرا ان حديث سميع لا يحترم العقل ولا معنى الوفاء لدولة قدمت مئات الشهداء.
وقال بن فريد معلقا على مقابلة سميع والتي بثتها قناة “سهيل” : لم أتصور أن يكون إلى هذا الحد من الحقد والانتهازية المقيتة والابتزاز المبتذل والسطحية في الطرح”.
ونشر بن فريد عدة تغريدات تعليقا على هذه المقابلة, جاء فيها: “منطلقا من حقد أعمى على الجنوب العربي، ركز سميع على مطلب غاية في السطحية والسذاجة مفاده: سلمونا الجنوب بكامل مساحته الجغرافية ومكنونا منه، وحولوا جميع القوات الجنوبية التي وصفها بالميشيات إلى تحت امرتنا، وكأن الجنوب لم يتحرر برجاله ولم يقاتل من أجل استقلاله وإنما من أجل سميع”.
تابع: “تحدث كثيرا عما أسماه بالصف الجمهوري، الذي يجب أن يسلم له الجنوب كهدية مجانية من قبل التحالف العربي، وكأنما وهذا الصف الجمهوري يملك كل مفاتيح وأسرار الانتصارات العسكرية التي سوف تتحقق لمجرد تسليم الجنوب لهم”، مضيفا: “نسي سميع أن الجنوب العربي قضية شعب ودولة ولا علاقة له بصفه المختل”.
وسأل بن فريد المحافظ: ” هل تعتقد أن شعب الجنوب سيقبل أن يسلم لك وطنه كهدية مجانية بعد كل هذه التضحيات الجسيمة دون أن يقوم بردة فعل رافضة؟”.
وفي تغريدة أخرى أوضح السياسي، أن “ظهور سميع كان لتغطية جسد الشرعية الذي عرته فضيحة حجور وفشلها المخجل في تقديم العون والممد لها ، وعدم قدرتها على تنفيذ انزل جوي لنجدة حجور، فكان من الطبيعي بعد ذلك أن يهاجم سميع الإمارات ويلقي بفشلهم عليها في حديث مؤسف لا يحترم العقل ولا معنى الوفاء لدولة قدمت مئات الشهداء”.
واختتم تغريداته بالقول: “التحالف العربي دول كبيرة، تعلم أين تكمن مصالحها بالضبط، وتعلم ماهي مكونات الشرعية وماهي توجهاتها السياسية، وإلى أين تمتد تحالفاتها عربيا وإقليميا”، متابعا: “فلا تحاول أن تعلمها ماهي بالتأكيد تعلمه، ومن العيب والغباء أن تعتقد انك بما تقول ستجعل الرياض تتخلى عن أبوظبي إكراما لك”.
