كثر الحديث عن وزير الداخلية احمد بن احمد الميسري ووضعه في حكومة المناصفه وكان الميسري هو من يصلح الامور او يفسدها ، لهذا نرى انه لا داعي لتصوير وكان المشكله هي مشكلة الميسري او وزارة الداخليه فالامر اكبر من ذلك ومن يحاول ان ياجج فكرة ان الميسري هي المشكلة بالنسبة للانتقالي فهو اللوبي اليمني الذي يصور وكان الانتقالي هو من يعارض الميسري لشخصه مثلما روج علي عبدالله صالح ان شرط البيض للوحدة كان خروج علي ناصر وهذه سياسات يتبعها الاحتلال اليمني لمحاولة شق الصف الجنوبي ، كما ان الانتقالي ليس مشكلته اخواننا الجنوبيين في شقرة او شبوه بل ان مشكلته قوات بن معيلي والقوات الرابضه على صدر شعبنا من 94م في سيؤن والمهره وشبوه التي تسيطر على منابع النفط والغاز وثروات الجنوب الرئيسيه لصالح قوى النفوذ اليمني والفساد وكذا قوى الارهاب وعناصر الاستخبارات التركبة والقطرية والايرانية التي تسرح وتمرح بجانب هذه القوات مشكلة الانتقالي مع القوات اليمنية الحوثيه على طول الشريط الحدودي في مكيراس ويافع والضالع والمسيمير والصبيحة وغيرها ان المشكلة الاساسية ليس مع اخواننا الجنوبيين ولكن مع قوى النفوذ اليمنية التي تنتهج سياسة حرب الخدمات على شعب الجنوب تحت مبرر ان انتعاش الوضع في عدن يساعد على فك الارتباط للجنوب عن صنعاء ان المشكلة مع اللوبي اليمني بقيادة على محسن الاحمر اذي يساوم الجنوبيين بين معيشتهم وحريتهم ويقطع المرتبات على الجنود في الجبهات بقية اضعافها لصالح الحوثي والارهاب ان مشكلة الجنوب مع ناهبي الثروات ومستبحي الارض والماسكين بالقرار السيادي من اليمنيين ومن يزجوا بالمخبرين والعسكريين تحت مبرر النزوح من ويعتلوا جبل شمسان ويسببوا الضغط على عدن والخدمات المنهاره اصلا اما اخواننا الجنوبيين حتى الذي نعتقدهم في ذلك الصف فمقلوب على امرهم وهم ادوات فقط لذلك اللوبي
صحيح لنا مشاكلنا الخاصة وهي اهون بكثير من مشاكل اليمنيين فيما بينهم ونحن قادرين على التغلب عليها وبشكل سريع لولا سياسة فرق تسد التي ينتهجها الاحتلال اليمني فليس بيننا مشاكل طائفيه ولا سلاليه وليس فينا من يدعي بالاحقية في الحكم وووو فمشاكلنا سياسية يمكن التغلب عليه بالحوار والحوار وحده
شاهد أيضاً
نوفمبر عيدنا الأول… مقال لـ وضاح هرهره
المكلا (حضارم اليوم) كتبه: وضاح هرهره في هذا اليوم المجيد، ال30 من نوفمبر نحتفل بذكرى …