استهل مقالي هذا بموجب العنوان الموضح أعلاه عن ثمة أمور تتعلق في واقعنا وسأسرد لكم أيها القراء الأعزاء ثمة هذه الأمور التي تقع في واقعنا الذي أطلق عليه ( المرير ) وبالفعل هو كذلك وما نراه يحدث أمام أعيننا دون أن نفكر أو نتعقل من حدوث هذه الأمور .
يا ترى هل نعتبر هذه الأمور تفاخر أو تضخم بحد ذاته أو مجرد تغيير لما كان أيام زمان لا بد من وقفة تأمل أو استرجاع للذاكرة ما هو مختلف أو متباين في هذه الامور التي تحدث في زماننا وما حدثت أيام زمان آباءنا وأجدادنا فهناك أختلاف بُعدي .
ومن تلك الأمور أو ما تسمى ظواهر التي سأسردها هنا وهي:
( السرية أو الدخلة ) والتي تعتبر من الظواهر الرئيسة في مراسيم الزواج لكن زمان أول تختلف كثيرا عن زماننا هذا الذي يتفاخر فيه الجميع من كثرة الدراجات النارية والباصات وإصدار الضجيج والفوضى علاوة على ذلك زيادة في السرعة واللامبالاة .
( المداد ) هو الآخر أيضاً الذي أصبح زفافا بمعنى الكلمة بسبب كثرة الوفود الذين يأتون إلى دار أبو ( المخطوب ) ويلتفون حوله مجتمعين ثم يذهبون إلى دار أبو ( المخطوبة ) وبأعداد كبيرة للغاية وكذلك تقديم وجبة دسمة ليلة المداد من قبل أهل المخطوبة وبتكاليف طاقاتهم .
( وجبة الغذاء في الأعراس ) نلاحظ توافد الحضور غير المدعوين للوجبة في بيت أبو العريس دون استحياء أو خجل .
سائقين الباصات الداخلية وأقصد القلة الذي يستحوذ فيهم الطمع والجشع لدرجة الاستهتار واللامبالاة لعدم توصيل الراكب إلى المكان المقصود بالتحجج عدم توصيل الراكب إلى المكان المقصود بحجة البعد فيصطدم الراكب بمعاملة سيئة من هؤلاء السائقين .
الجلوس بعض الشباب أمام المحلات التجارية وسد الطريق للمارين أو الراغبين دخول هذه المحلات للتبضع والشراء فيضطر المشتري عدم دخول هذه المحلات .
بعض أصحاب المحلات هداهم الله يقوموا بتشغيل الأغاني بأصوات مرتفعة وحركات غير أخلاقية مما يسببوا المضايقة والإزعاج للمنازل المجاورة دون مبالاة أو مراعاة للأخرين او حق الجورية .
( المراهقة ) وأقصد هنا ملاحقة الشباب الفتيات خصوصا في الأسواق وعرقلة تحركات تلك الفتيات فيلجأن إلى العودة إلى ديارهم دون شراء أي شيء يرغبن وهذه الظاهرة انتشرت بكثرة .
بيع ( الشاورما ) والمأكولات في الشوارع والطرقات أو في الأماكن المزدحمة القريبة من المحلات التجارية مما يسبب أمراض كثيرة للمارين أو يحدث تسمم من جراء إنتشار هذه المأكولات .
وقوف السيارات أو الدراجات النارية أمام المحلات التجارية دون انتظام أوالوقوف في أماكن غير مخصصة للوقوف.
عشوائية رمي القمامات في أماكن غير مخصصة لها فيحدث التلوث الذي يؤثر على البيئة والناس وتنتشر الحشرات الضارة التي قد تسبب أمراض عدوى للمارين أو الساكنين في المنازل المجاورة .
وفي ختام هذا المقال أرجو من الجهات المختصة في محافظتنا من وجود حلول جذرية لتلاشي هذه الظواهر والأخذ بعين الاعتبار لقضاء على هذه الظواهر ومراقبتها وإتخاذ الإجراءات اللازمة والحد من إنتشارها في الوسط الإجتماعي.