حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
المكلا ( حضارم اليوم ) متابعات :
تتعدد صراعات الاجنحة داخل منظومة سلطة الانقلاب في مستويات قيادية بينها القيادات العسكرية والامنية والتجارية والنفوذ السياسي.
وبالرغم من محاولة المدعو عبدالملك الحوثي احتواء تلك الصراعات بمساعدة ايرانيين وخبراء في حزب الله اللبناني وبقائها تحت ادارته, الا انه سرعان ما تطفو على السطح وتخرج الى الراي العام.
تناولت مصادر اعلامية ظهور صراعات كبيرة في صفوف الانقلابين على والمساعدات الدولية الاغاثية والاستحواذ على مساعدات مئات الملايين من الدولارات حرم منها المواطن اليمني .
واشتعل الخلاف بين رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ورئيس ما يسمى بالهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الانسانية في مواجهة الكوارث وذلك بعد رفض رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة اطلاع الهيئة لتنسيق الشؤون الانسانية على اموال واعمال وبيانات الجهاز بداعي عدم الاختصاص.
وفاقت المساعدات الاغاثية خمسة عشر ميار دولار خلال السنوات الماضية ومثلت بؤرة للفساد للمليشيات الحوثية التي جيرت اجزاء كبيرة منها لصالح عناصرها ودعم حربها العبثية التي اعلنتها ضد اليمنين.
وسعت هيئة الشؤون الانسانية المستحدثة ضمن سلطة الانقلاب الى التحكم الكامل بمسار المساعدات المقدمة عبر وكالات اغاثية اقليمية ودولية بأساليب شتى منها منع الوكالات من العمل في مناط سيطرتها وطرح اشتراطات راتها الوكالات تدخلا سافرا يعيق عملها.
ويؤكد مراقبون ان ظروف الحرب الدائرة جعلت المساعدات من اهم الموارد التي ادت الى اثراء قيادات تابعة للمليشيات الحوثية على حساب المتضررين من الحرب والجبايات المستمرة من المليشيات الحوثية.
