الرئيسية / أخبار عربية ودولية / الأنظار تتجه صوب المناظرة الأخيرة بين ترامب وبايدن قبيل الانتخابات

الأنظار تتجه صوب المناظرة الأخيرة بين ترامب وبايدن قبيل الانتخابات

المكلا ( حضارم اليوم ) متابعات :

ناشفيل (الولايات المتحدة) – يواجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس مع منافسه الديموقراطي جو بايدن في مناظرة متلفزة أخيرة في ناشفيل بولاية تينيسي قبل 12 يوما من الانتخابات الرئاسية.

وانتهت المناظرة الأولى بينهما في نهاية سبتمبر في كليفلاند بولاية أوهايو الى فوضى عارمة وتبادل اتهامات بين المرشحين.

ووصف المرشح الديموقراطي الذي يتقدم في استطلاعات الرأي، الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة بانه “كاذب” و”عنصري” و”مهرج”. ورد رجل الأعمال السابق “إنه لا يمت الى الذكاء بصلة” في اشارة الى بايدن.

وكثف ترامب في الأيام الماضية هجماته الشخصية على نزاهة منافسه مؤكدا أن عائلة بايدن هي “مؤسسة اجرامية”.

ولتجنب الفوضى التي سادت المناظرة الأولى، سيتم قطع ميكروفون المرشح الذي لا يكون دوره في الكلام.

وقال ترامب مساء الأربعاء من البيت الابيض “اعتقد انه هذا أمر غير منصف” مكررا من جانب آخر انتقاداته للصحافية كريستن ويلكر التي ستدير المناظرة. وقد اتهمها بانها “يسارية ديموقراطية متصلبة”.

واستند الرئيس بذلك الى واقع ان والدي هذه الصحافية البالغة من العمر 44 عاما ديموقراطيان.

ورفض ترامب اجراء مناظرة افتراضية مع خصمه الديموقراطي في 15 تشرين الاول/اكتوبر، وهي صيغة تم اقتراحها لتجنب مخاطر العدوى بعدما أصيب الرئيس الاميركي بفيروس كورونا المستجد في مطلع الشهر.

وحرصا منه على تطبيق استراتيجيته التي تتمحور على تواجد دائم على الأرض، شارك الرئيس الاميركي مساء الأربعاء في تجمع انتخابي في كارولاينا الشمالية.

من جهته بقي بايدن لليوم الثالث على التوالي في منزله في ديلاوير، وليس هناك على برنامجه أي لقاء انتخابي عام.

لكن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما كان في الواجهة بعد أشهر من حملات افتراضية.

وشن أوباما الأربعاء هجوما حادا على دونالد ترامب وذلك قبل أقل من أسبوعين على مواجهة الرئيس الجمهوري منافسه الديمقراطي جو بايدن في انتخابات الثالث من نوفمبر.

وفي أول ظهور له في فعاليات الحملة الانتخابية لبايدن، نائبه حين كان رئيسا، وجه أوباما أكثر الانتقادات حدة لترامب. وهاجم بشدة أسلوبه المثير للانقسام وسجله في المكتب البيضاوي وحديثه المتكرر على تويتر عن نظريات المؤامرة.

وقال في تجمع في فيلادلفيا “لم يُظهر أي اهتمام بالعمل أو مساعدة أي أحد سوى نفسه”.

وانتقد أوباما، الذي حكم لفترتين ولا يزال من أكثر الشخصيات شعبية في الحزب الديمقراطي، ترامب لتعامله مع جائحة فيروس كورونا، مشيرا إلى أن الرئيس نفسه وقع ضحية للفايروس.

وقال “دونالد ترامب لن يهُب فجأة لحمايتنا جميعا.. إنه لا يستطيع حتى اتخاذ الخطوات الأساسية لحماية نفسه”.

وفي إشارة إلى ماضي ترامب كمقدم في تلفزيون الواقع، قال أوباما “هذا ليس برنامجا في تلفزيون الواقع. هذا واقع”.

وفيما بلغت حصيلة الوفيات في الولايات المتحدة بكوفيد-19 اكثر من 221 ألفا، وهي الدولة الاكثر تضررا بالوباء في العالم، قال أوباما إن أي رئيس كان ليواجه صعوبات في التصدي للجائحة، مؤكدا “لم نشهد أمرا مماثلا منذ مئة عام”.

وتابع أوباما “نحن غير قادرين على تحمّل هذا الأمر لأربع سنوات إضافية”.

وتابع أول رئيس أسود للولايات المتحدة هجومه على ترامب خلال الكلمة التي ألقاها في التجمّع الذي نظّم على طريقة “درايف إن” حيث بقي المناصرون داخل سياراتهم في مجمّع رياضي في المدينة.

وقال الرئيس السابق إنّ ترامب “غير قادر على أن يأخذ مهامه الرئاسية على محمل الجدّ”، داعياً ناخبي بايدن إلى التصويت بكثافة وعدم “الاكتفاء” بالتقدّم الذي تظهره الاستطلاعات.

وتعوّل حملة بايدن على “نجومية” أول رئيس أسود للولايات المتحدة وشعبيته لزيادة الإقبال على التصويت في صفوف الناخبين الشباب والمتحدرين من أصول إفريقية، والذين يعدّون شريحة أساسية من شأن كسب الديموقراطيين تأييدها أن يعزّز بشكل كبير حظوظهم بالفوز بالرئاسة.

وتطرق ترامب من غاستونيا في ولاية كارولاينا الشمالية حيث عقد تجمعا انتخابيا مساء الاربعاء، بشكل مقتضب الى دخول سلفه باراك اوباما على خط الحملة الانتخابية مؤكدا ان هذا نبأ سار.وقال ساخرا “لم يقم أحد بحملات لصالح هيلاري الخبيثة أكثر من باراك اوباما”.

ويؤكد الرئيس الأميركي منذ عدة أسابيع لكن بدون أدلة تدعم أقواله ان عائلة بايدن ضالعة في الفساد ودعا وزير العدل الى التحقيق في ذلك.

ومحور هجومه الاعمال التي قام بها هانتر بايدن، نجل المرشح الديموقراطي، في اوكرانيا والصين فيما كان والده نائبا للرئيس خلال عهد اوباما بين 2009 و 2017.

وسيكون على جو بايدن الاستعداد للرد على هذه الضربات المتوقعة من خصمه.

من جهته بقي بايدن لليوم الثالث على التوالي في منزله في ديلاوير، وليس هناك على برنامجه أي لقاء انتخابي عام.

لكن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما كان في الواجهة بعد أشهر من حملات افتراضية.

وشن أوباما الأربعاء هجوما حادا على دونالد ترامب وذلك قبل أقل من أسبوعين على مواجهة الرئيس الجمهوري منافسه الديمقراطي جو بايدن في انتخابات الثالث من نوفمبر.

وفي أول ظهور له في فعاليات الحملة الانتخابية لبايدن، نائبه حين كان رئيسا، وجه أوباما أكثر الانتقادات حدة لترامب. وهاجم بشدة أسلوبه المثير للانقسام وسجله في المكتب البيضاوي وحديثه المتكرر على تويتر عن نظريات المؤامرة.

وقال في تجمع في فيلادلفيا “لم يُظهر أي اهتمام بالعمل أو مساعدة أي أحد سوى نفسه”.

وانتقد أوباما، الذي حكم لفترتين ولا يزال من أكثر الشخصيات شعبية في الحزب الديمقراطي، ترامب لتعامله مع جائحة فيروس كورونا، مشيرا إلى أن الرئيس نفسه وقع ضحية للفايروس.

وقال “دونالد ترامب لن يهُب فجأة لحمايتنا جميعا.. إنه لا يستطيع حتى اتخاذ الخطوات الأساسية لحماية نفسه”.

وفي إشارة إلى ماضي ترامب كمقدم في تلفزيون الواقع، قال أوباما “هذا ليس برنامجا في تلفزيون الواقع. هذا واقع”.

وفيما بلغت حصيلة الوفيات في الولايات المتحدة بكوفيد-19 اكثر من 221 ألفا، وهي الدولة الاكثر تضررا بالوباء في العالم، قال أوباما إن أي رئيس كان ليواجه صعوبات في التصدي للجائحة، مؤكدا “لم نشهد أمرا مماثلا منذ مئة عام”.

لكنه دان أيضا ـ”درجة انعدام الكفاءة والتضليل” لدى الإدارة الحالية، معتبرا أن “كثرا كانوا بقوا على قيد الحياة لو قمنا بالأمور الأساسية”.

وتابع أوباما “نحن غير قادرين على تحمّل هذا الأمر لأربع سنوات إضافية”.

وتابع أول رئيس أسود للولايات المتحدة هجومه على ترامب خلال الكلمة التي ألقاها في التجمّع الذي نظّم على طريقة “درايف إن” حيث بقي المناصرون داخل سياراتهم في مجمّع رياضي في المدينة.

وقال الرئيس السابق إنّ ترامب “غير قادر على أن يأخذ مهامه الرئاسية على محمل الجدّ”، داعياً ناخبي بايدن إلى التصويت بكثافة وعدم “الاكتفاء” بالتقدّم الذي تظهره الاستطلاعات.

وتعوّل حملة بايدن على “نجومية” أول رئيس أسود للولايات المتحدة وشعبيته لزيادة الإقبال على التصويت في صفوف الناخبين الشباب والمتحدرين من أصول إفريقية، والذين يعدّون شريحة أساسية من شأن كسب الديموقراطيين تأييدها أن يعزّز بشكل كبير حظوظهم بالفوز بالرئاسة.

وتطرق ترامب من غاستونيا في ولاية كارولاينا الشمالية حيث عقد تجمعا انتخابيا مساء الاربعاء، بشكل مقتضب الى دخول سلفه باراك اوباما على خط الحملة الانتخابية مؤكدا ان هذا نبأ سار.وقال ساخرا “لم يقم أحد بحملات لصالح هيلاري الخبيثة أكثر من باراك اوباما”.

ويؤكد الرئيس الأميركي منذ عدة أسابيع لكن بدون أدلة تدعم أقواله ان عائلة بايدن ضالعة في الفساد ودعا وزير العدل الى التحقيق في ذلك.

ومحور هجومه الاعمال التي قام بها هانتر بايدن، نجل المرشح الديموقراطي، في اوكرانيا والصين فيما كان والده نائبا للرئيس خلال عهد اوباما بين 2009 و 2017.

وسيكون على جو بايدن الاستعداد للرد على هذه الضربات المتوقعة من خصمه.

وحتّى الآن، أدلى أكثر من 42 مليون أميركي بأصواتهم وفق المنظمة المستقلة “ايليكشنز بروجيكت” ويشكّل هذا الرقم نحو 30 بالمئة من إجمالي المقترعين في انتخابات 2016.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

“محمد بن زايد والسيسي”.. 50 قمة تتوج علاقات الشراكة والأخوة

المكلا (حضارم اليوم) متابعات قمة ولقاء جمع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة …