الرئيسية / أخبار محلية / تعقيبآ على منشور في منصات التواصل الاجتماعي “مشروع مسام والبرنامج الوطني لنزع الألغام يدحض الافتراءت والشائعات ويوضح الحقيقة للرأي العام

تعقيبآ على منشور في منصات التواصل الاجتماعي “مشروع مسام والبرنامج الوطني لنزع الألغام يدحض الافتراءت والشائعات ويوضح الحقيقة للرأي العام

المكلا ( حضارم اليوم ) ايــــاد الهمامــــــــي

بجهود حثيثية ومتواصله يواصل المشروع السعودي مسام والبرنامج الوطني لنزع الالغام اعماله الإنسانيه
رغم حرب الإشاعات المغرضه التي تستهدف مدير المشروع العميد قائد هيثم وفريق المشروع لتحقيق مصالح ذاتية وانانية “

حيث تداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الاكترونيه خبرآ عقيمآ استهدف من خلاله الكاتب المختفي خلف الستار قائد الأعمال الإنسانية لمشروع مسام والبرنامج الوطني العميد قايد هيثم عاطف وفريق المشروع من المهندسين والخبراء من خلال كيل اتهامات باطله ومضلله لا اساس لها من الصحه ويراد من ورائها التشويه المتعمد من قبل أشخاص لديهم مصالح ذاتية عجزو عن تحقيقها “

وتعد حرب الإشاعات أحد أكثر المشكلات في عالم العصر الحديث والتطور التكنلوجي حيث أعطت منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الاكترونيه مساحة كبيرة لمطلِقي الإشاعات وترويجها مع العلم أنه بإمكان أي متابع التأكد من مصدر المعلومة والتقصي بشأن المعلومات والتأكد من مصادرها، ولذلك نجد أن الإشاعات تنتشر بشكل أكبر وأسرع من الأخبار الحقيقية “

إن ما يقوم به المشروع السعودي مسام والبرنامج الوطني لنزع الألغام هي أعمال انسانيه محايده لاتخدم طرف ضد طرف وليس لديها اي أهداف انتقاميه او عدائيه مع أي طرف وان ماتم نشره وتداوله عن استهداف فريق المشروع لتدمير القوات الجنوبية عار من الصحه حسب ماتم نشره عن إتلاف كميات كبيرة من المقذوفات العسكريه التي لازالت صالحه حسب أفادت المذكور “

ومن منطلق المسئوليه التي تقع على عاتقنا وواجبنا وجب التوضيح للرأي العام والمتابعين حول ماتم نشره في مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات المواقع الاكترونيه من اتهامات باطله استهدفت مدير المشروع مسام والبرنامج الوطني لنزع الألغام”

نحن بهذا المنشور لا نحاول ان نخوض مع الكاتب الموقر حرب المهاترات الكلامية بقدر مانحاول دحض تلك الاتهامات والافتراءت المضلله وتسليط الضواء على مايقوم به مشروعنا الإنساني مسام لنزع الألغام في المحافظات المحرره من دور انساني كبير وبجهود مخلصة ومتواصله وتقدم في سبيل ذالك العمل تضحيات جسيمة والذي كان للمدير العقيد قائد هيثم أيضآ موعد مع الموت المحقق مع فريق نزع الألغام في مناطق الساحل الغربي خلال عملية النزع وحدوث انفجار استشهد خلاله عددآ من فريق النزع وإصابة عددآ اخر بجروح ولولا عناية الله وحفضه لكان مدير المشروع شهيدآ للانسانيه

في هذا التعقيب سلطنا الضواء على اهم النقاط بهدف التوضيح ليعلم الرأي العام والمتابعين ان في مثل هذه المنشورات التي يتم ترويجها من قبل أشخاص تجردت من حياتهم معاني الأخلاق الحميده واصبحو يقتاتون من تزوير الحقايق وكل ماتم نشره ماهي إلا اشاعات مغرضه يراد من ورائها تحقيق اهداف ومصالح ذاتيه وانانيه مقيته وماهي الا امتداد لحرب قذره يراد من خلالها خلط الأوراق ولارتزاق من خلالها “

ايها المهندسين من فريق مشروعنا الإنساني مسام لنزع الألغام ابحثو
عن عن ضمير صحفي وقلم وطني فنزع الألغام من المناطق السكانيه لايعني الاقلام الرخيصه والعقول المبرمجه علا الشتوية وتزيف الحقائق فعندما يتنكر ذالك الكاتب لتاريخ طويل صنعه المهندسين ليس لشي بل لان المدير لم يلبي طلب بعض المتسولين مايريدو
ولو كان الكاتب استهدف بمنشوره المتناقض عن المدير شخصيآ كنا نحترم رآيه ونعتبره رأي شخصي ومن حق المدير المدير التعقيب عليه والدفاع عن نفسه بالحقايق اما وان الأستهداف كان للجميع دون استثناء أحد
في المركز الوطني فهذا لايمكن أن يمر مرور الكرام ويستحيل السكوت عنه ومدير المشروع ليس معصوم من الخطاء ولاكن بلمقابل له رصيد من إلا عمال الإنسانيه الكبيره والكثيره الذي قدمها لوطنه ودفع دمة الطاهر في سبيل حب الوطن فهل يعقل ان المدير كان بنزهه كي نصدق عندما تعرض لحادث مع فريق نزع الألغام في الساحل الغربي

إن حملة التضليل والتشوية المتعمد الذي يمارسه أصحاب الفيد والفساد لن تزيدنا الا اصرار وعزيمة وثبات في مشوارنا الإنساني وخدمة المجتمع وان كنتم صادقون بما تتحدثو عنه اكشفو عن اوجهكم واكتبو الاسم دون خوف فمن يخاف ان ينكشف وجهه لااعتقد انه على صواب بقدر ماهو على باطل ويفكر بتحرير وخوض معارك في جبهات القتال في الجنوب انتقدو الاخطاء وشيدو في الايجابيات والسلبيات معآ ولا تعممو الاخطاء على الجميع كي نصدق انكم من مفصيلة البشر اولا ”

إن المشروع السعودي مسام لنزع الألغام يعمل بوتيره عاليه وبأخلاص وقدم شهداء في سبيل هذا العمل ويمتلك أكثر عددآ من المتخصصين والمهندسين الذين يتولون تطهير مناطق الصراع في المحافظات اليمنية من الألغام وهدف المشروع هو إنساني بحت ويستهدف نزع الألغام في مناطق اليمن كافة دون تميز او تفرقه “

المشروع مسام لنزع الألغام يقوم من خلال الفرق الهندسية بتطهير الألغام التي تم زراعتها بطريقة عشوائية وتستهدف بشكل اساسي المدنيين العزل والتي تسببت في إصابات مستدامه وفي خسائر بشرية كثيرة وحصدت النساء والأطفال وكبار السن، وغير ذلك من الأعمال المهددة للأمن والحياة، ولذلك يسعى المشروع إلى تطهير أراضي اليمن كافة من مخلفات الألغام والذخائر غير المنفجرة التي أودت بحياة آلاف الأطفال والنساء والشيوخ،

المشروع السعودي لنزع الألغام مسام مشروع إنساني يهدف إلى نزع الألغام من كافة مناطق الصراع في اليمن ويسعى بكل إخلاص وأمانه إلى تطهير ألاراضي اليمنيه كافة من مخلفات الألغام والذخائر غير المنفجرة التي أودت بحياة آلاف الأطفال والنساء والشيوخ بعيدآ عن السياسة “

لايزال دعم المملكة العربية السعودية لليمن وليد اللحظة بل انه من مقدمات أولوياتها منذو عقود من الزمن، وهذا تأكيداً على روابط الجوار، والدين، واللغة، والعلاقات الاجتماعية والأسرية بين الشعبين السعودي واليمني،

ويتم تمويل مشروع مسام لنزع الألغام من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي يقوم بدور كبير لمساعدة اليمنيين، بمختلف نواحي الحياه كما يقدم المركز في اليمن مشاريع الأمن الغذائي، والصحي، والإيوائي، والدعم المجتمعي، والتعليم وغيرها من البرامج الإغاثية المهمة والضرورية ومشروع مسام لنزع الألغام ماهو الا واحدآ من تلك المشاريع التي تقدمها المملكة العربية السعودية لليمن “

تم إعداد الكوادر التدريبية كافة من الخبرات السعودية بمشاركة عالمية، مع تأهيل كوادر عاملة في الداخل اليمني وتزويدهم بمعدات وآليات حديثة، مع رسم خطة عمل متكامله في كل مناطق المحافظات اليمنية ذات الصراع ”

وتتمثل أهداف المشروع السعودي مسام في إزالة الألغام التي زرعتها الميليشيات بطرق عشوائية في الأراضي اليمنية، خصوصاً المحافظات اليمنية المحرره ومساعدة كافة أطياف الشعب اليمني في التغلب على المآسي الإنسانية الناجمة عن انتشار الألغام الذي حصدت الكثير من المواطنيين الأبرياء “

إن مشروع نزع الألغام في اليمن مشروع هو مشروع انساني يضاف إلى سجل الخير والعطاء للمملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تجاه الشعب اليمني

يعمل مشروع مسام لنزع الألغام تحت اطار قيادة المركز الوطني الذي تاسس في العام 1998 م ويربطهم تعاون وثيق وكل مشروع هو يكمل الآخر في تنفيذ مهام نزع الألغام “

المشروع السعودي الإنساني مسام لنزع الألغام يخدم الوطن والمواطن اليمني بدرجه اساسية ويضمن لهم بعد توفيق الله الأمن والأمان المستقبلي، ويعتبر هذا المشروع واحداً من أهم المشاريع التنموية التي تخدم مختلف المناطق ولمحافظات اليمنية كافة دون تميز بعيدآ عن توضيف السياسية لتحقيق اهداف او مصالح ذاتيه وهذا هو سر من أسرار النجاح الذي تحقق منذو بداية المشروع حتى الآن حيث استطاع مشروع مسام لنزع الألغام ان يعيد البسمة إلى الالاف من المواطنيين في مختلف مناطق الصراع وإعادة الالاف من المواطنيين إلى مناطقهم بعد تطهيرها “
قبل البدأ في نزع الألغام يجري المشروع مسام مسحاً ميدانياً من قبل الفرق المتخصصة في المناطق التي تعد مناطق ملغومة وتؤثر على السكان المحليين بشكل مباشر لاسيما المدارس والمزارع والبنى التحتية الأخرى”

يتواجد في مشروع مسام والبرنامج الوطني لنزع الألغام عددآ من الفرق الميدانية التي تنزع الألغام في عموم المحافظات اليمنية كما تتوجد فرق أخرى متخصصة تحت إدارة المشروع السعودي لنزع الألغام مهمتها التدخل السريع وإبطال العبوات الناسفة فضلا عن فرق إسناد تتخصص في مجال الكشف عن المتفجرات في مختلف مناطق الصراع “

المشروع الوطني الإنساني مسام وصل إلى المناطق اليمنية بمهمه انسانيه لانتزاع الألغام وتطهير اراضي اليمن بشكل كامل دون تفرقة سواء من الناحية المذهبية أو العرقية،

فعمل المشروع الوطني مسام في اليمن ينطلق من أهداف إنسانية بحتة وقائم على اتباع الأنظمة والأعراف والقوانين الدولية التي تهتم في الشأن الإنساني دون غيره “وعليه فإن المشروع له أهداف إنسانية والألغام تشكل تحدياً كبيراً على مستوى دول العالم واليمن واحده من أهم الدول التي تشكل تحديآ وخطرآ على المجتمع وتحتاج إلى مساعده وهو الأمر الذي دفع بمملكة الإنسانيه السعوديه للتدخل في هذا الأمر ومساعدة اليمنيين للخروج من كابوس الألغام الذي يعتبر قنبله موقوته “

شارك الخبر

شاهد أيضاً

رئيس انتقالي لحج يلتقي مدير مكتب الشهداء بالمحافظة

لحج (حضارم اليوم) خاص التقى رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة …