الرئيسية / أخبار محلية / حادثة فقدان فتاتين بعدن دوافعها سياسية لأفشال مهام المحافظ لملس

حادثة فقدان فتاتين بعدن دوافعها سياسية لأفشال مهام المحافظ لملس

عدن ( حضارم اليوم ) متابعات

قالت المستشارة القانونية مسك عبدالفتاح المسني، ان التوصيف القانوني، لعمليات اختفاء الفتيات، هو انهن (مفقودات)، وأشارت إلى وجود أيادي تعبث بالأمن في عدن، لغرض سياسي.

ويأتي تعليق مسك المسني، للتوضيح حول تلك العمليات، واجتهاد البعض في اطلاق توصيفات ليست قانونية.

وقالت المستشارة المسني : “اجتهد البعض في شرح الفرق بين الاختفاء والاختطاف ووضحوا بأن الاختطاف لابد ان يثبت بشهود عيان او اتصال من الخاطف لطلب ديه او ماشابه ذلك..وارجعوا الى ما يحصل حاليا هو الاختفاء..لا ادري ما هو المرجع الفقهي والقانوني والتشريعي الذي جعلهم يفندون هده الايضاحات.. طبعا هذا الكلام ليس صحيح جمله وتفصيلا”.

وأوضحت أنه: “بموجب القانون يتم اعتبار الشخص مفقودا بعد مضي ٤٨ساعه وحينها فقط تقبل الشرطة البلاغ بالفقدان..ثانيا هناك كثير من حالات الاختفاء نتج عن خطف من جهة اجراميه ليس بالضرورة تكون طلباتهم أموال اوخلافه ندرك جيدا ان هناك عصابات تقوم بالاتجار باعضاء جسم الإنسان(نسأل الله السلامه لبناتنا واخواتنا ولاء وعبير)”.

وعن التوصيف الحقيقة قالت المسني : “التوصيف القانوني الصحيح للحالات ادناه هو انهن مفقودات وبغض النظر عن التوصيف القانوني هنا وفي( حاله انهم لم يعودوا الى اسرهم ) اجدني اشير الى ان هناك ايادي تعبث بأمن عدن والغرض سياسي بحث حتى يوضحوا للرأي العام بان الانتقالي عبر المحافظ لم يستطيعوا اداره العاصمة عدن .. ومؤكد ان عش الدبابير بدا بالعمل المضاد ضد اي اصلاحات في عدن “.

وفي السياق الأمني أكد قائد الحزام الأمني بعدن جلال الربيعي ان قوات الحزام الأمني تواصل جهودها للبحث عن الفتاة المختفية عبير بدر .

وأكد الربيعي ان قوات الحزام الأمني تبذل جهود كبيرة في هذا الاطار مشيرا إلى ان قوات الحزام الأمني عممت بخصوص الواقعة لكافة نقاطها والجهات الأمنية المتصلة بها .

وأشار الربيعي ان قوات الحزام في عدن تابعت منذ اللحظة الاولى القضية وتوليها اهتماها الخاص داعيا الأجهزة الأمنية الأخرى إلى تضافر الجهود للتمكن من اعادة الفتاة إلى اهلها.
وقال الربيعي ان سلامة الناس والاسر واحدة من اولويات عمل قوات الحزام الأمني بعدن وستعمل ما بوسعها في هذا الموضوع.

الجدير بالذكر أن العاصمة عدن شهدت خلال الأيام الماضية عمليتي فقدان لفتاتين، في ظروف غامضة.
ففي يوم الثلاثاء الماضي، أبلغت أسرة الشابة “عبير بدر فرج سعيد” 25 عاما، عن اختفاء ابنتها عقب خروجها، من منزلها وسط مدينة المنصورة، بينما كانت في طريقها للعمل بمركز تجميل في شارع التسعين.

وبحسب الاسرة فقد انقطع التواصل بابنتهم، عقب تلقي شقيقتها رسالة من هاتفها تخبرها ان شخص ما يتتبعها.
وأكدت مصادر في أمن عدن، عودة أحد الفتاتين المفقودتين، إلى منزلها مساء اليوم السبت.

وقالت ” أن شرطة القاهرة ابلغتهم بعودة الفتاة ولاء إلى منزلها، مساء اليوم”.
وكانت أسرة الشابة ولاء، قد أبلغت مساء أمس الجمعة، عن فقدان ابنتهم بعد ان خرجت من منزلها بجي القاهرة، في مديرية المنصورة لتصوير بطائق لعائلتها حسب شقيقتها ولم يعرف مصيرها، قبل أن تعود مساء اليوم إلى منزلها حسب المصدر الأمني.

وولاء هي الفتاة الثانية التي تم الإبلاغ عن فقدانها في عدن خلال الأيام الماضية، حيث سبق وابلغت أسرة الشابه “عبير بدر فرج سعيد” 25 عاما، عن فقدان ابنتها عقب خروجها، من منزلها وسط مدينة المنصورة، الثلاثاء الماضي، بينما كانت في طريقها للعمل بمركز تجميل في شارع التسعين، وبحسب الاسرة فقد انقطع التواصل بابنتهم، عقب تلقي شقيقتها رسالة من هاتفها تخبرها ان شخص ما يتتبعها، ولا تزال الفتاة عبير مفقودة دون أي معلومات عن فقدانها.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

رئيس انتقالي الضالع يشهد اختتام مسابقة الرئيس” الزُبيدي” لحفظ القرآن الكريم بالمحافظة

الضالع (حضارم اليوم) خاص اختتمت مساء أمس الأربعاء، في محافظة الضالع، مسابقة الرئيس القائد عيدروس …